الشاهد -
عبدالله العظم
خلط النائب عمرالعياصره في كلمته امام المجلس ما بين الهجوم على التفاعلات المجتمعية إزاء الاضرابات و الاحتجاجات السابقة في اعتبار جزء منها مساع من اجل تشويه و تكسير لوجه الدولة و عجز الحكومات السابقة في جعل الموازنة جمعية خيرية لا تقوى على متطلبات الاردنيون.
وقال : ربع ايرادات
الموازنة يتأتى من الدخل المحلي و اكثر من دخل الاردنيين . و لا تذهب لانتشالنا من الازمة الاقتصادية وهو مؤشر على الازمة الوطنية الاقتصادية.
واضاف ،قد تواطأت الحكومات السابقة الى تحول المجتمع الى جمعية خيرية واليوم ندفع من الموازنه ٧ مليار راتب لموظفي الدولة ( وطز يا حمد) ...ناخذ من المواطن ٨ مليار ونعطيه ٧ مليار و عندنا فشل بالسياسة العامة و انتشال الوطن من زمته.
وذهب في خطابه الى ربط الموازنة العامة الى ابعاد سيواجتماعية قال فيها : لقد سلعنا الولاء وكانت سياسة الاسترضاء وهي اشكالات كبيرة يجب التوقف عندها .
اصبحت الموازنة نقطة ضعف في الدولة الاردنية وعقدة ضعف في علاقة الدولة مع الداخل.
وفي السياق نفسه تطرق للاضطرابات الماضية في هجومه على البعض لم يحددهم بالاسم في قوله ، بجيك واحد بسرق المية الصبح و بالمسا بصير جاك رسو على السوشيال مديا فاسد صباحا و بالمساء ينظر وكيف اصبحت طهوريته اليوم شكلا اخر ووصف ذلك باشكاليات الخطابات بالدولة .
و تابع ..وهذه الدولة اذا ركعت اقتصاديا لن تقول سمع الله لمن حمد لان هناك من ينتظر سقوط هذه الدولة ، مشروع الاصلاح السياسي يتكسر ، بسبب ان هناك قوى من داخل الدولة لا تريده، الغضب بالشارع بازدياد و البعض يتغذى على ذلك.
وقال العياصره ،الادوات في حمل المشاريع عاجزة وذلك ناجم عن علاقة الدولة مع المجتمع على قاعدة الاسترضاء ويسمح لفراغات تقودها الشعبوية لتكسر صورة الدولة وهذه الموازنة مناسبة عند البعض في محاسبة الدولة او مناسبة لمسح الجوخ للحكومات.
والمح في خطابه الى المشكلة في عجز الموازنات و تدني الادارات بفعل تراكمات الحكومات السابقة في دعوته الى الخروج من الجهوية.