أسقط الجيش الأميركي بأمر من الرئيس جو بايدن جسما طائرا آخر، أمس الأحد، قرب بحيرة هورون على الحدود مع كندا، في رابع عملية من هذا النوع خلال أسبوع، بحسب واشنطن بوست.
وتراقب السلطات الأمنية الأميركية الأجواء بينما يتوالى رصد أجسام طائرة غامضة في ظل توتر حاد مع الصين، رغم أن الجسم الأول فقط نَسبت السلطات الأميركية مسؤولية إطلاقه إلى بكين ووصفته بأنه منطاد مخصص لأغراض التجسس.
وأمر بايدن الجيش بإرسال طائرات عسكرية لإسقاط الجسم الغامض "في إجراء احترازي"، وفق ما أكد مسؤول أميركي كبير.
ووصف المسؤول الجسم الجديد أن هيكله يتكون من ثمانية أضلاع وتتدلى منه أوتار، موضحا انه لم يكن يمثل تهديدا عسكريا على أي شيء على الأرض، لكن من المحتمل أن يشكل خطرا على الطيران المدني حيث حلّق على ارتفاع ستة آلاف متر فوق ولاية ميشيغن المحاذية لكندا.
(بترا)