الشاهد -
احمد السرحان: قبلت باجر اقل من الحد الادنى
محمد ابو صاع: اصتدمت بالواقع وواجهت مشاكل عديدة في سوق العمل
محمد خالد: حصلت على وظيفة عن طريق الواسطة
سعيد مصطفى: انا ضد الواسطة والمحسوبية بشتى اشكالها
نادر المعاني: اتجهت الى المراكز المهنية للتدريب
يوسف عبدالله: تخرجت وتوظفت براتب عالي بعد المعاناة
الشاهد - علي ابو ربيع/ تصوير تركي السيلاوي
تشكل خبرة العمل واحدة من العقبات التي تعثر بها الطلبة فور تخرجهم في الجامعة اذ تندرج ضمن الشروط الرئيسية في اعلانات الوظائف الشاغرة في الصحف كما تحتل مقدمة الاسباب التي تلعب دورا حاسما في تعيين الشباب حديثي التخرج الجدد او في احسن الاحوال لتعيينهم باجر متدن. وفي كثير من الاحيان قد يطغى عامل عدم وجود خبرة عملية على تفوق الخريج وتميزه ما يتسبب في احباط الخريجين وزيادة نسبة البطالة بينهم. ويرى خبراء ان زيادة نسبة البطالة بين خريجين الجامعات تقود الى ضعف اهتمام المجتمع بالتعليم خصوصا في ظل البطالة الناتجة عن عدم توفر الخبرة التي تدفع الخريج في كثير من الاحيان للعمل باجور متدنية لا تتناسب مع تكلفة دراسته الجامعية وذلك بدافع الحصول على الخبرة. وتبلغ معدلات البطالة في المملكة بحسب ارقام صادرة عن دائرة الاحصاءات العامة (14,5)٪ وتشير دراسة حول البطالة اعدها مشروع المنار في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية تبين ان (60%) من الباحثين عن عمل تقل اعمارهم عن (25) عاما من الذكور والاناث. والشاهد بدورها قامت بطرح الموضوع وتسليط الضوء على العقبات والابواب المغلقة التي يطرقها الطالب بعد ان يتخرج من الجامعة ويبدأ بالبحث عن فرص العمل. وتعددت الاراء حول هذا الموضوع الذي طرح من قبل الشاهد. * ماهر التميمي: قال انه تخرج بدرجة الكبالوريوس من جامعة البلقاء التطبيقية بتخصص الهندسة المدنية يقول ماهر ان والده كان لديه صيدلية وكان ماهر يساعده في الشغل وفي الصدفة دخل الى الصيدلية رجل مهندس وتعرف على ماهر ثم قام بتوظيفه في الشركة لديه. وقال ماهر ان الواسطة والمحسوبية تلعب دورا في توظيف بعض الطلاب. * محمد شاهين يقول انه تخرج من جامعة البلقاء التطبيقية حاصل على شهادة الدبلوم عام 2007 يقول انه توظف مباشرة بعد التخرج عن طريق مكتب الخريجين في الجامعة وتوظف في شركة الدخان الاردنية وتحدث عن العقبات التي تواجه الطالب بعد التخرج هي الضيق في السوق المحلي وعدد الخريجين الكبير والبطالة العالية ولجوء البعض للعمل في الخارج مثل الخليج واوروبا. * الاستاذ فادي قال تخرجت من جامعة الزرقاء بتخصص المحاسبة يقول فادي انه وبعد تخرجه من الجامعة لم يحظ على فرصة عمل سريعة الا بعد ان اخذ دورات تدريبية في تخصصه والعمل في شركات براتب قليل للحصول على الخبرة من الشركات وايضا من المشكلات التي تواجه الطالبة او الطالب بعد مرحلة التخرج هي العمل في شركات بتخصص غير تخصصه للحصول على المال. ويقول فادي ان الطالب بعد التخرج يحتاج الى الدعم المالي. * محمد النجار: تخرج من الجامعة الهاشمية بتخصص ادارة الاعمال عام 2012 ويقول النجار انه حصل على وظيفة بعد تخرجه ب (6) شهور بدرجة الامتياز فعمل لمدة سنة في الشركات الخاصة ثم خرج لمنحة افضل خارج المملكة ومن العقبات التي تواجه الطالب هي الشح في الفرص والعمل بشركة في غير مجاله بهدف التطوير الذاتي ويقول النجار انه يعمل في شركة من غير راتب لاكتساب الخبرة في سوق العمل. * احمد فتحي يقول انه تخرج من الكلية الجامعية المتوسطة بدرجة الدبلوم ويقول انه تخرج عام 2014 وعمل في محل للالبسة لمدة سنة لغاية الان وما زال ينتظر فرصة العمل التي حلم فيها. وتحدث فتحي ان الواسطة والمحسوبية هي كل شيء في المملكة وان من الصعوبات ايضا التي تواجه الطالب هي عدم الخبرة الكافية. * معين الحوري قال انه تخرج من جامعة دونس الوطني في اوكرانيا هندسة كمبيوتر تخرج في عام 2013 ولم يحظ على اي وظيفة ثم التحق بعدها في نقابة المهندسين منذ عام. وقال الحوري ان من هذه الصعوبات التي واجهته في البحث عن وظيفة هي من اين تأتي الخبرة وانا حديث التخرج وقال الحوري ان العمل بحاجة الى خبرة والخبرة بحاجة الى عمل. ونوه معين انه لا توجد اي مشكلة لدي للعمل في شركات برواتب متدنية وقليلة ويقول معين عن الواسطة والمحسوبية (انا ضد الواسطة). * طلال الريماوي يقول انه تخرج من جامعة تونس وحاصل على درجة الماجستير من جامعة جدارا بتخصص (القانون) ويقول الريماوي انه تخرج عام 2012 وبدأ بالبحث عن عمل في تخصصه لكنه لم يجد اي فرص عمل ثم لجأ بعدها الى العمل في شركات للتسويق لجلب الاموال. * احمد السرحان 24 عاما الصعوبات التي يواجهها الخريجيون الجدد اثناء رحلة البحث عن عمل يشترط توفر الخبرة الى جانب مجموعة من الشروط التي يصفها السرحان ب (المزاجية) التي تتبع رغبات صاحب العمل في غالبية الاحيان ويقول السرحان الحاصل على البكالوريوس صيدلة من جامعة عمان الاهلية منذ ما يقارب 3 اعوام والعاطل عن العمل رغم عمله 9 شهور في احدى الصيدليات وانه ترك العمل لاسباب شخصية فضلا عن تدني الراتب ويوضح ان هدفه كان الحصول على الخبرة ولهذا قبلت باجر اقل من الحد الادنى التي تحدده النقابة لحديثي التخرج. * محمد ابو صاع 28 عاما فيتحدث عن معركته بعد التخرج كما يصفها اذ يقول انهيت دراستي في مجال ادارة الفنادق من جامعة العلوم التطبيقية وعندما انطلقت للبحث عن عمل كنت متفائلا الا انني اصطدمت بالواقع وواجهت صعوبات عديدة ويشير ابو صاع الى ان ارتباط الصعوبات في ذلك الوقت بتدني الاجور وعدم توفر شواغر دفعه للعمل في احد فنادق من فئة الخمس نجوم في المملكة العربية السعودية. ويبين ابو صاع الى ان اجور العاملين في الفنادق في ذلك الوقت لم تتناسب مع تكلفة دراسته الجامعية التي ترواحت بين 8 - 10 الاف دينار اردني بمعدل 65 دينارا للساعة الدراسية ويتحدث ابو صاع عن تجربته في العمل بالفنادق مشيرا الى صدمته عندما وجد ان طبيعة عمله باتت تأخذ طابع العمل المهني من دون اي تغيير ويعلق لم احصل على البكالوريوس ادارة فنادق لاقضي عمري في اعمال مهنية بعيدة عن رغبتي واختصاصي. * محمد خالد قال انه تخرج من جامعة فيلادلفيا حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية ويقول عندما تخرجت من الجامعة لم احظ بفرصة عمل الا بعد حوالي 3 شهور من تخرجي ويقول انه حصل على وظيفة بالنقابة عن طريق الواسطة. * سعيد مصطفى تخرج من الجامعة الاردنية بكالوريوس في تخصص ادارة الاعمال ويقول انه ضد الواسطة بشتى اشكالها واضاف انه قام بالعمل لدى شركة خارجة عن مجال تخصصه لكنه فضل ذلك ناهيك عن وضع الطالب بعد التخرج وعن مدى بحثه عن العمل واستغراق الوقت الطويل. * نادر المعاني تخرج من جامعة الشرق الاوسط علم الحاسوب ويقول نادر ان كان يعمل ويدرس بالجامعة في نفس الوقت لكن عندما تخرج من الجامعة وذهب للبحث عن فرصة عمل في تخصصه وجد صعوبة امامه من حيث عدم حصوله على الخبرة الكافية للعمل لدى الشركات ويقول انه اضطر الى اللجوء للمراكز المهنية للتدريب والحصول على الخبرة. * يوسف عبدالله تخرج من جامعة الزيتونة في تخصص العلوم المالية والمصرفية وعندما تخرجت من الجامعة بحثت عن الوظيفة ووجدت العديد من الوظائف والطريق امامي كان مفتوح وعملت في شركة لتأهيل المحاسبين وعملت لدى نفس الشركة براتب عالي وحصلت على خبرة جيدة.