قال منسق مكتب مجلس الكنائس العالمي في القدس، يوسف ضاهر، الخميس، إنّ عدم وجود "قصاص صريح وواقعي" لكل الاعتداءات الإسرائيلية سيبقيها مستمرة.

وأضاف ضاهر، أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي "ممنهجه لتغيير طابع القدس إلى طابع يهودي بالكامل"؛ لتستحوذ على الشوارع وعلى المناطق المسيحية والإسلامية وعلى المقدسات حتى يجرون المقدسيين خارج القدس ويثنوهم عن الاقتراب من المقدسات من المسجد الأقصى ومن كنيسة القيامة ومن الكنائس الأخرى.

وأشار، إلى أن المقدسيين مستمرون في الدفاع عن أرضهم.

وبين، أن رؤساء الكنائس في القدس أصدروا أكثر من 10 بيانات العام الماضي، محذرين من الاعتداءات التي تتم على أي هوية غير يهودية في القدس إن كانت "إسلامية أو مسيحية" وعلى أملاك حتى على رهبان وشيوخ ومصلين.

ولفت، إلى أنه لم يكون هناك أي "ردود فعل فعلية تضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات".

"وجود الحكومة الإسرائيلية الحالية يشعر المتطرفين اليهود أن لديهم ضوءا أخضر ليقتلعوا الوجود المسيحي والإسلامي في القدس"، وفقا للضاهر.