الشاهد -
منع تداول (42) صنفا غذائيا في المدارس لمخالفتها الشروط الصحية
الشاهد-ربى العطار
دقت وزارتا الصحة والتربية ناقوس الخطر وذلك خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي بين وزير الصحة علي حياصات ووزير التربية والتعليم محمد ذنيبات بحضور مسؤولي خدمات الصحة والتغذية والبيئة المدرسية في الوزارتين، وذلك لوجود مواد غذائية تباع في المقاصف المدرسية مضرة بصحة الطلبة. وتم خلال الاجتماع بحث منع تداول زهاء (42) صنفا غذائيا في المقاصف المدرسية منها منع بيع بعض اصناف مادة (الشيبس) وخاصة التي تحتوي على ملونات غذائية وبعض اصناف الحلوى والسكاكر والمشروبات الغازية وجميع الاطعمة غير المغلفة من المصدر والتي لا تحتوي على تاريخ الصنع. ومن ابرز اهداف وزارتي الصحة والتربية والتعليم من هذا الاجتماع هو السيطرة التامة على الامراض السارية والمعدية والتسممات التي تقع بين طلبة المدارس نتيجة الاغذية التي تباع بالمقاصف والمحافظة على نظافة البيئة المدرسية والصحية للطلبة.
مؤسسة الغذاء والدواء
وبدورها اصدرت مؤسسة الغذاء والدواء العام الماضي تقريرا حول منع بيع بعض انواع (الشيبس) لانها مادة سهلة التداول ومنتشرة ويتناولها شريحة كبيرة من الاطفال والمجتمع وتحمل العديد من العلامات التجارية لمنتجات مصانع مختلفة من حيث مستوياتها التصنيعية والفنية كما انها مصنعة من مواد اولية متعددة تدخل فيها النكهات والالوان والزيوت. وتنوي المؤسسة اخضاع جميع انواع مادة الشيبس للفحوصات المخبرية الغذائية عن طريق جمع عينات من الاسواق ومطابقة هذه العينات للخروج بتوصيات وتشريعات واجراءات تدعم سلامة وجودة المنتج المتداول للسماح بعد ذلك لتداوله بالاسواق.
مديرية الصحة المدرسية
وبدوره قال مدير مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتور خالد الخرابشة ان معالي وزير الصحة وجه كتابا رسميا للمدارس لمراقبة المقاصف والاغذية الموجودة فيها. واشار الى ان مديرية الصحة المدرسية تعمل بكل جهد في سبيل تحقيق مستوى عال من الامان للطلبة داخل مدارسهم لافتا الى انه يجب ان يكون هناك تفسير في سلوكيات الاسرة بحيث يتم التركيز على الاطعمة الصحية حتى يتسنى للمدرسة استكمال هذا الدور. وبين الخرابشة ان المدارس الحكومية هي اكثر التزاما من المدارس الخاصة. كما اشار الى آلية عمل مديرية الصحة المدرسية فهي لديها جدول زمني تقوم من خلاله بعمل زيارات دورية وكتابة تقارير خطية بحق المدارس المخالفة، تتراوح العقوبات المقدمة لها ما بين التنبيه والانذار ومخالفات مالية احيانا قد تصل للاغلاق في المدارس الخاصة كما يتم مراقبة المطاعم المدرسية من قبل مؤسسة الغذاء والدواء ويتم التأكد من وجود رخص حسب الاشتراطات الصحية، ولدى المديرية ركن اساسي في استراتيجيتها وهو التوعية المجتمعية لمختلف المحافظات لنشر الوعي بضرورة البدء بالغذاء الصحي من البيت.