أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي الاولى ارملة والثانية كبيرة بالسن ولا يتقاضين...

الاولى ارملة والثانية كبيرة بالسن ولا يتقاضين معونة

29-10-2015 12:28 PM
الشاهد -

ليلى ارملة بحاجة لمعونة لتتمكن من تدريس ابنتيها
مريم كبيرة في السن تركت دون معيل او دخل
الشاهد-خالد خشرم
بهدف القاء الضوء على معاناتهم وتوصيل صوتهم وظروف حياتهم السيئة للمسؤولين تقوم الشاهد في اعدادها ومنذ تاريخ صدورها قبل (16) عام بتخصيص صفحة من الصحيفة لطرح قضايا ومشاكل المواطنين، والتي غالبا ما تجد تجاوبا من المسؤولين في وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية ويتم دراسة اوضاعهم ودقة المعلومات التي اعطيت للشاهد حول ظروفهم المعيشية. وغالبا ما نتكبد معاناة وصعوبة الوصول الى اصحاب الحالات الانسانية لكننا لم نغفل قضاياهم ومدى حاجتهم للمساعدة، وان كنا في كثير من الاحيان نكتشف وبعد المتابعة ان كثيرا من المعلومات كانت مغلوطة وغير قيقة ولا يكون هدف من اعطانا اياها سوى من قبيل التركيز على معاناته ومدى حاجته خاصة ومن يتقاضون رواتب ومعونات ولكنها غير كافية وهنا يأتي دور اصحاب القلوب الرحيمة الذين يمكن ان يساعدوهم على تحمل ظروف حياتهم المريرة بغض النظر عن اشكال او طريقة المساعدة.
الحالة الاولى
ليلى احمد عبدالقادر ارملة عمرها (56) عاما توفي زوجها وترك لها ابنتين دون دخل يساعدهم على تحمل ظروف الحياة، هذه السيدة لم يمنعها قلة الدخل من الاصرار على تدريس بناتها تقوم بتوفير تكاليفهم من مساعدات وتبرعات اهل الخير وهي لا تحصل على اي نوع من المعونة سواء من صندوق المعونة او اي جهة اخرى باستثناء المبلغ الزهيد التي تقدمه لها لجنة الزكاة ومساعدات اهل الخير عن طريق اللجنة. تقول ليلى للشاهد انها طرقت باب صندوق المعونة الوطنية لكنهم رفضوا ان يقدموا لي اي مساعدة مع انني ارملة وليس لدي معيل ليساعدني على ظروف هذه الحياة. وهنا تتسائل ليلى اذا كنت لا استحق المعونة فمن يستحقها اذا فوضعي المادي تحت الصفر وبناتي يدرسن على مقاعد الدراسة واريد ان اؤمن مستقبلهن ويكملن تعليمهن حتى لا يصبحن مثلي ويذهب تعبي هدرا لذا ارجو مساعدتي واتوجه لاهل الخير في تأمين احتياجات بناتي وايضا مساعدتنا على تحمل ظروف الحياة.
الحالة الثانية
مريم سيدة كبيرة في السن التقتها الشاهد وهي تجلس امام منزلها وتقوم بتقطيف (الملوخية) مقابل الاجر وبيعها في السوق. الحاجة مريم كانت فرحة من لقاء الشاهد لكنها في النهاية وجدت ان شرح معاناتها يمكن ان يخفف عليها ويهون مشاق الحياة التي ارهقتها. تقول مريم اولادي بعيدين عني وبناتي متزوجات خارج الوطن ولا احد يقوم على مساعدتي حتى ابنائي لا يعرفون طريق بيتي، وقد توفي زوجي منذ (15) عام ومنذ ذلك الحين وانا وحيدة وقد قدمت اكثر من طلب لصندوق المعونة (وحفيت قدماي) دون جدوى ولم احصل على شيء رغم ان الشروط تنطبق معظمها عليّ فانا ارملة وكبيرة في السن وليس لي معيل وبعد ان اغلقت الابواب في وجهي قررت ان اكسب لقمتي بعرق جبيني وذهبت الى التجار الذين يبيعون الملوخية والسبانخ وتعاقدت معهم رغم استغرابهم كبر سني وضعف جسدي الذي لا يحتمل التعب والارهاق وهذا هو حالي وحال منزلي ووضعي المالي والصحي المتردي كما تشاهدون واتمنى من اصحاب القلوب الرحيمة ان ينظروا لحالي ويساعدوني.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :