أخبروا الجميع أن العدالة الإلهية في قضية اغتيال الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة ستتحقق عاجلا أم آجلا ، ومهما تعاظمت الضغوط واستحكم الحصار فالدفاع عن فلسطين هو المصداق الحقيقي للدفاع عن الاسلام والقرآن ، وليعلم المحتل للأراضي الفلسطينية أن الشهيدة هي نهج مقاوم حاضر في كل ميادين فلسطين ، وأن الشهيدة كانت جندية من جنود معركة تحرير فلسطين ، فنحن العرب مع فلسطين في قضيتها ومجاهديها ، وطمئنوا الجميع أن الشهداء لم يتركوا فلسطين وحيدة ، وأجزموا للجميع أن إزالة المحتل من الأراضي الفلسطينية والوجود واجب شرعي على كل الأمة الاسلامية .

عين الحقيقة لن تنطفئ يا شهيدة القدس ..

بهذه الكلمات افتتح الزميل الصحفي مصطفى محمد جربوع ، كتابه عن الزميلة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة ، والتي استشهدت برصاص الإحتلال خلال تغطيتها لاقتحامات جنين في 11-5-2022.

وقال الزميل مصطفى :" خمس أشهر قضيتها من التعب بين التفكير الايجابي والاحباط السلبي وانتقادات لادعة بعدم القدرة عن الكتابة عن ابنة القدس الشهيدة شيرين ابو عاقلة".

وأضاف "كيف لصحفي صاعد أن يكتب عن ابنة القضية ،، ابنة فلسطين التي حملت القضية على أكتافها واستشهدت في جنين مخيم البطولات..بعد ١٥٠ يوما استطعت أن أكتب عنها رواية بحب بشغف بعقلانية وبحماس".

وزاد "شيرين كذبت الاحتلال وفضحت جرائمهم ووثقتها عبر القنوات الإخبارية ونحن وثقناها عبر الورق وبالقلم الصحفي".

الكتاب تضمن سيرة حياة الشهيدة أبو عاقلة ، وسيرتها المهنية ، وأفرد بشكل موسع حادثة استشهادها ، وردود الفعل على ذلك من كافة الأوساط الصحفية والعالمية والشعبية والرسمية.