الشاهد -
شاركت به جهات عدة وتغيب اصحاب الشأن
الشاهد-نظيرة السيد
نظمت نقابة الصحفيين الاسبوع الماضي مؤتمر الاعلام والتحديات الراهنة وذلك تحت رعاية رئيس مجلس النواب الدكتور عاطف الطراونة والذي تحدث في كلمته عن الظروف المحيطة والتي شكلت تحديا مضاعفا على الاعلام مؤكدا ان الاعلام العربي امام امتحان جديد لمصداقية الاعلام وان الحرية والمسؤولية تصنع اعلاما مسؤولا يعالج بدقة المشكلات. مطالبا بضرورة تعزيز التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع الاعلامي. نقيب الصحفيين الاستاذ طارق المومني اكد ان ممارسة النقد الذاتي يطور المهنة ويحسن اداءها مشيرا الى ان المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا يهدف الى التعرف على واقع الاعلام في ظل منافسة بين الصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي ودراسة الابعاد المستقبلية للصحافة المكتوبة والاعلام الالكتروني واضاف ان المؤتمر يسلط الضوء على الادوار والوظائف المستقبلية لشبكات التواصل الاجتماعي والابعاد القانونية واستشراف افاق التطور في صناعة الصحافة والاعلام الالكتروني. المومني تمنى ان تسهم مخرجات المؤتمر باحداث نقلة نوعية على الاعلام مؤكدا سعي النقابة الى اصلاح العمل الاعلامي والتشريعات الناظمة له مطالبا بمساندة الصحف المطبوعة تقديرا لدورها الكبير عبر مسيرتها الطويلة. محاور المؤتمر المؤتمر تناول عدة محاور منها واقع الصحافة اليومية وواقع الاعلام الالكتروني المحلي وعلاقة الجمهور الاردني بوسائل الاعلام والتداعيات السياسية في المنطقة واثرها على الاعلام والادوار السياسية والثقافية والاجتماعية للاعلام الالكتروني ومنافسته للصحافة اليومية الى جانب التي تواجه قطاع الصحافة. هذه المحاور كانت كبيرة في عناوينها لكنها مرت كعناوين فقط دون دراسة وتعمق وتمحص فيها وكان يتطلب من منظمي المؤتمر وهي نقابة الصحفيين ان لا يكتفوا بيوم واحد وبمجرد افتتاح والقاء كلمات دون مشاركة فاعلة من اعلاميين يعانون من مشاكل كثيرة طرحتها محاور المؤتمر الذي كما يقول الخبر انه حظي بمشاركة مسؤولين واعضاء نقابات وجمعيات صحفية عربية الى مجلس نقابة الصحفيين واعضاء الهيئة العامة ومهتمون بالشأن الاعلامي وهذه المشاركة كانت كفيلة بان تثري المؤتمر باوراق عمل اوسع واشمل تلقي الضوء على واقع الاعلام في الاردن والتحديات الراهنة التي تواجهه (كما كان عنوان المؤتمر) وهذا كان يمكن ان يتأتى من خلال مشاركة فاعلة لاعلاميين اردنيين وطرح مشاكلهم وتخصيص جلسات عمل لمناقشة وضع الاعلام في الاردن والخروج بتوصيات توضع على طاولة الحكومة للتعريف بمشاكل وقضايا الاعلاميين ومدى حاجتهم الى مساندة فاعلة لا ان يسلط سيف القانون عليهم من خلال البحث عن بنود تسكتهم وتكمم افواههم لا ان تعطيهم الحق بحرية الكلمة الفاعلة ليحملوا المسؤولية القانونية ويلتزمون باخلاقيات المهنة وادبياتها.