أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد نقيب الجيولوجيين صخر النسور: طالبنا بتغيير...

نقيب الجيولوجيين صخر النسور: طالبنا بتغيير قانون النقابة منذ عام وما زلنا بالانتظار

21-10-2015 02:20 PM
الشاهد -

قال انهم في نقابة الجيولوجيين استحدثوا عدة برامج طموحة للخريجين الجدد
واجهنا معارضة من نقابة المهندسين بتغيير مسمى النقابة
وزير التربية متعنت بقرارارته ولا يقبل الحوار والرأي الاخر
يجب ايلاء الجهد الوطني حيزا اكبر للتنقيب عن الثروات الطبيعية
الغاء سلطة المصادر الطبيعية خطأ اداري يضر باقتصادنا الوطني
قناة البحرين خيار استراتيجي ولكن ...
الشاهد-ربى العطار
تأسست نقابة الجيولوجيين الاردنيين عام 1972 تداول عليها 19 مجلس نقابي وتعتبر هذه النقابة من النقابات المهمة لانها تعالج موضوع الطاقة والثروات الطبيعية والمياه والتي تعتبر من اكبر المشاكل والقضايا التي تواجهها الاردن، ويبلغ عدد الاعضاء المنتسبين لهذه النقابة 4 الاف عضو فهي تضم بيوت خبرة وكفاءات لا يستهان بها. ولتسليط الضوء اكثر على عمل هذه النقابة والامور التي تعنى بها والمشاكل التي تواجهها كان للشاهد هذه المقابلة مع نقيب الجيولوجيين صخر النسور الذي قال ان نقابة الجيولوجيين تعتبر احدى مؤسسات المجتمع المدني والتي حرص جلالة الملك في اكثر من لقاء ان يوليها عناية خاصة فهي تشكل رافدا حقيقيا لمؤسسات الدولة المختلفة سواء في القطاع العام او الخاص . واشار انه من دعاة مهننة النقابات والسير في الخط المهني لتحقيق الغاية التي وجدت من اجلها النقابات المهنية والمتمثل برفع مستوى المهنة وخدمة الزملاء وتشجيع البحث العلمي وخدمة الاردن من خلال الرأي الصائب والدقيق في التخصصات المختلفة. وبين النسور انه وخلال الفترة التي اصبح فيها نقيبا للجيولوجيين قاموا باستحداث عدة برامج طموحة واستحداث فرص تدريبية جديدة للخريجين مدفوعة الاجر مع عدة جهات كوزارة الاشغال العامة ووزارة المياه، شركة الفوسفات، اليورانيوم، المركز الجغرافي، الجمعية العلمية الملكية، وزارة الطاقة، وهم بصدد التوقيع مع وزارة البلديات. كما سيقومون بانشاء مركز تدريبي بعد ان تبرعت شركة البوتاس العربية بانشائه، وذلك لايمانهم بان من ليس لديه احتكاك ميداني مباشر وتدريب ميداني مباشر وعلى ارض الواقع من الخريجين لن يحصل بسهولة على فرصة عمل. هذا بالاضافة الى قيامهم بدورهم في متابعة شؤون زملائهم بكل المجالات كما ان النقابة لم تغب عن دورها الوطني في القضايا التي تمس الاردن وفلسطين. المشاكل التي تواجهها نقابة الجيولوجيين واعتبر النسور ان من حق الجيولجيين ان يتم تغيير مسماهم الوظيفي الى مهندسين جيولوجيين فهذا العلم يعتبر علم تطبيقي وميداني مهم ويحوي العديد من الخبرات والكفاءات المطلوبة في عدة مجالات وهذا ما دفعهم كنقابة للمطالبة من خلال التعديلات التي قاموا بها كمجلس نقابة على قانون النقابة لتحسين ظروف العاملين في هذا القطاع اسوة بالمهندسين الزراعيين فهم يخضعون لنفس الساعات الدراسية التي يقضيها المهندس الزراعي الا ان المعارضة الحقيقية كانت من نقابة المهندسين الاردنيين. واشار النسور ان من حقهم تغيير قانون النقابة المعمول به منذ عام 1972 اسوة بباقي النقابات. الان ان القانون المعدل الذي قدمته النقابة في شهر 8 من العام الماضي مازال في ادراج الحكومة ولم يعد الى الان متسائلا عن سبب تلكؤ الحكومة في تعديل هذا القانون. واضاف النسور ان مشكلتهم الكبرى كانت مع وزير التربية والتعليم د.محمد الذنيبات بعد تفرده وتعنته في اتخاذ القرار في جعل مادة علوم الارض مادة تخضع للنجاح والرسوب فقط ولا تدخل في معدل الطالب واعتبر هذا القرار خطأ فادحا يضر بالمصلحة الوطنية العليا. واكد انهم طالبوا بكل ما اتيح لهم من مصادر قانونية للحيلولة دون اتخاذ القرار وطالبوا واعتصموا لكن لم يتم العدول عن هذا القرار واعتبر النسور ان ما يحدث في عهد وزير التربية والتعليم الحالي مرفوض فلا يجوز العبث بالمناهج والغاء مسارات دون رؤية واضحة ودون اشراك باقي المؤسسات في القرارات التي يتم اتخاذها.
مصادر الطاقة
واعتبر النسور ان استعانة الحكومة بالشركات الاجنبية في التقنيب عن الخامات والثروات الطبيعية خطأ كبير لان فيه تهديد لمستقبل الجيولوجي الاردني الذي يعتبر صاحب خبرة وكفاءة في استخراج واستكشاف مصادر الطاقة والثروة الطبيعية، فبجهود الجيولوجي الاردني تم اكتشاف حقل حمزة وغاز الريشة والفوسفات الاردني كا اشار الجيولوجي الاردني الى وجود خامات النحاس وهو الملف الذي ما زال مسكوت عنه والذي بامكانه احياء الطفيلة وما حولها. فهذا القطاع بامكانه ان يرفد خزينة الدولة بمبالغ كبيرة فيجب ان لا يكون مصيرنا مرهون بيد الشركات الاجنبية. واشار النسور انه يجب ان يكون هناك تنقيب جاد عن النفط والغاز بجهد وطني لان الشعب لم يعد يقتنع بقصص الشركات الاجنبية بانها تأتي وتنقيب ولا تجد لدينا شيء، معتبرا ان موضوع الصخر الزيتي فيه ضبابية كبيرة وعدم رؤية واضحة باستثناء شركة واحدة وهي شركة الاستونيين التي يمكن ان نحصل من خلالها على نتائج ايجابية، كما ان المبالغ التي يتم الاعلان عنها بانها انفقت في العمل على استخراج الصخر الزيتي هي مبالغ مبالغ فيها وفي غير محلها، فعلى وزارة الطاقة ان تفرض رقابة مشددة على هذه الشركات التي تفتقر للملاءة المالية وتراقب مصاريفها ورواتب العاملين فيها وان يتم الاعلان عن هذه التفاصيل. وبين النسور ان الحكومة عندما اجتمعت وقررت وضع خطة استراتيجية للطاقة للعام 2015 حتى عام 2025 والتي سميت بالنسخة الاولية الاستراتيجية لتحقيق التزود بالطاقة لم يتم اشراك مؤسسات المجتمع ومن ضمنها نقابة الجيولوجيين واخذ رأي اصحاب الخبرات في هذا المجال فهناك العديد من الثروات الطبيعية ما زالت غير مستغلة. وانتقد النسور قرار الغاء سلطة المصادر الطبيعية والتي كانت الحاضن للعمل الجيولوجي واعتبر هذا القرار فيه اضرار بالمصلحة الوطنية كما هو الامر في اقصاء او الغاء مادة علوم الارض فهذا الامر سيعمل على سلخ الجيل القادم عن ارضه وخيراته الطبيعية. كما عرض النسور مجموعة من الانجازات التي قامت بها الحكومة واثنى على مشاريع الطاقة المتجددة من الرياح والشمس والتي بدأ العمل بها وتنفيذها بالاضافة الى ميناء الغاز المسيل بالعقبة وتوسعة الخزانات لاستقبال كميات كبيرة من النفط واعتبر استغلال اليورانيوم امر ايجابي رغم ان هناك معارضة من بعض الجهات الا انه اعتبر استغلال مصدر الطاقة المحلي افضل من استيراد مصادر الطاقة من الخارج وشجع ما يسمى بسلة الطاقة المحلية واستغلال القوى البشرية الاردنية التي لا يمكن ان تخون بلدها او تسرق ارضها.
الملف المائي
وبين النسور ان الخطر المائي قادم في ظل اللجوء السوري الهائل فمعدل الهبوط بالاحواض المائية غير مسبوق والتغييرات المناخية ادت الى ان يكون التزود المائي قليل معتبرا انه بعد استغلالنا لمشروع الديسي نكون استنفذنا اخر الخيارات المتاحة في استثمار الاحواض المائية ووضح النسور ان قناة البحرين هي الخيار الاستراتيجي للاجيال القادمة رغم تحفظه على وجود العدو الصهيوني في هذا المشروع. واكد على ضرورة وجود رقابة مستمرة على هذه الاحواض مع المطالبة بزيادة اعداد السدود وخاصة الصحراوية وزيادة الابار الاستكشافية لغاية استكشاف مصادر جديدة. كما اشاد بحملة وزارة المياه ووقف التعدي على مصادر المياه وذلك من خلال هدم الابار المخالفة والاعتداء على الخطوط الناقلة الرئيسية للمياه. وبين النسور انه يجب ايجاد حلول خلاقة وابداعية من ضمنها الاتجاه لمصادر غير تقليدية واستخدام المياه العادمة المعالجة لغايات الزراعة، ومحطات تحلية المياه حتى تنتهي من هذه المشكلة الكبيرة التي تواجهنا. واعتبر النسور ان الجيولوجي موجود في كل هذه الملفات فهو مفتاح العملية التنموية فيجب الاهتمام به واعطائه حقه وفرصته.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :