أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ما تخفيه الحكومة من اسرار في قانون الانتخابات

ما تخفيه الحكومة من اسرار في قانون الانتخابات

21-10-2015 09:13 AM
الشاهد -

كشف عنها النواب امام الكلالدة والاعيان
كتب عبدالله العظم
تجنب وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة الاجابة على تساؤلات النواب التي بحثوا فيها عن مدى صحة ما سرب للنواب بوجود نية في تقسيم محافظتي الكرك والسلط دائرتين بدلا من فتح كل منها في دائرة واحدة وان سكوت الكلالده جاء ليؤكد صحة تلك التسريبات عن النظام الذي صاغته الحكومة وما زال في ادراجها. والى جانب ذلك فان المجلس ايضا يتناقل ما بين اعضائه تحديد الحكومة لسقف المصروفات المالية للحملات الانتخابية للمرشح او للقائمة مبلغ ثلاثة دنانير لكل ناخب وقد يكون ذلك من باب حصر المال الساسي وشراء الذمم الامر الذي احتج عليه البعض اثناء مناقشة القانون مع الوزير الكلالده وعدد من الاعيان قبل ايام وايضا تجنب الكلالده الاجابة على هذا الطرح الذي تقدم به كل من النائب وفاء بني مصطفى والنائب مفلح الرفالي من باب كشف الحقائق التي ما زالت الحكومة تتحفظ عليها في النظام والدوائر. وفي السياق كشف نواب فضلوا عدم الافصاح عن اسمائهم للشاهد عن جهات تحاول الضغط على الحكومة باستخدامها كافة الادوات التي تملكها وبالتعاون مع جهات من اوساط سياسية تبوأ ارفع المناصب لتحويل السلط والكرك الى دائرتين في تقسيم الدوائر الانتخابية لخدمة مصالح البعض والتسهيل عليهم الوصول الى قبة المجلس الثامن عشر القادم وهذا ما دفع بالبعض لافشال المساعي التي تصب بهذا الاتجاه، ويشار الى ان الحكومة وعلى لسان الكلالده قد لمحت لاعتماد الدائرة الواحدة في كافة محافظات المملكة باستثناء عمان والزرقاء واربد بفتح ثلاثة دوائر انتخابية بكل منها. ومن المسائل الاخرى التي يرى الجانب النيابي انها مجحفة بحق المرشحين اشتراط الترتيب للاسماء في القوائم حسب وسائل اخرى تتلخص في اخفاء الحكومة للنظام الذي سيتبع بالانتخابات المقبلة ضمن تعليمات انتهت منها الحكومة في الوقت الدي ادرجت به القانون على مجلس النواب في اعداد القوائم وكيفية وضع اسماء المرشحين فيها مما سيشكل عائقا امام الناخب البسيط والامي في اختياره لمرشحيه. حيث دفع ذلك بالنائب عدنان العواملة بان طالب بالكشف عن التعليمات والنظام في قوله كيف للحكومة ان وثقت بالنواب باعطائهم القانون بينما لم تعطهم نظام الدوائر وان منطقة ناعور لا تعرف دائرتها لغاية اللحظة ومع اي مناطق سيتم ضمها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :