أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك اردنيون يحتالون للهجرة والجهات الامنية تضبطهم

اردنيون يحتالون للهجرة والجهات الامنية تضبطهم

14-10-2015 11:16 AM
الشاهد -

حاولوا الدخول الى المانيا على انهم سوريون
كتب عبدالله العظم
البعض من الشباب الاردنيين الذين هم في مقتبل العمر وما زالت تسيطر عليهم فكرة الهجرة الى الخارج سعيا لحياة معيشية افضل وجدوا ان الظرف الآني وما تقوم به بعض دول اوروبا وعلى رأسها المانيا في استقبالها لافواج من اللاجئين السوريين فرصة للدخول الى المانيا وغيرها عبر الاراضي التركية واليونان حيث لجأ البعض من شبابنا مؤخرا وفور اطلاعهم على احصائيات دولية بان ما نسبته 80٪ من اللاجئين الذين استقبلتهم تلك الدول هم من غير السوريين ويحملون جنسيات عربية متعددة زجو انفسهم مع مجموعات من اللاجئين من اجل العبور الى المانيا ومن ثم دول اوروبية اخرى منها النمسا وغيرها من الدول اذ تفاجأت الشاهد خلال الاسبوع بقصة اربعة من الشبان الذين تتراوح اعمارهم ما بين 21 - 24 سنة تم ايقافهم في مطار عمان اثناء توجههم الى الطائرة المتجهة الى تركيا، للاشتباه باحدهم وهو الاصغر سنا من منطلق الانضمام الى داعش عبر الاراضي التركية، ولكن وبعد اعادتهم وبوقوف الشاهد على كامل التفاصيل وما جرى لاحقا تبين ان هؤلاء الشبان كانوا يحاولون الهجرة الى المانيا على انهم من الجماعات السورية بذات الطريقة للظن بانها طريقة سهلة، وعلى اعتبار ان من يدخل الاراضي الالمانية من اللاجئين لا يحملون اوراق ولا جوازات سفر وبحجة انها اتلفت بالطريق او بالبحر، ولكن في الواقع ان الاجراءات المتبعة هناك ومن خلال اتصالنا بالجهات الرسمية ان اللاجىء من هذا النوع يبقى في مكان اشبه بالمعتقل لمدة تزيد عن الشهرين لحين ارساله الى المحكمة المختصة في قبوله على الاراضي الالمانية كمواطن يمارس حياته الطبيعية واثناء المحاكمة يتم استدعاء خبراء سوريين من المنطقة او المدينة او القرية التي يدعي اللاجىء انه منها وتمرر عليه عدة اسئلة عن طبيعة المكان او المنطقة التي جاء منها، وبأدق التفاصيل مثل الحي او الشارع او الدكان والسوق وغيرها من الملاحظات الهامة، وفي حالة انه فشل بالاختبار يقاد الى السجن ثم التسفير واعلام دولته التي قدم منها بمحاولته الفاشلة وذلك تلاشيا للتجربة التي مرت بها الدول الاوروبية ابان هجرات العراقيين. وفي سياق التعاون الدولي ما بين الاردن والمانيا ودول الاتحاد الاوروبي ايضا فهناك اجراءات تقوم بها الاردن في متابعة البعض عبر الوسائل الرسمية التي تحد من هذه الظاهرة وهي طرق لا يدركها الكثير ممن يتخيلوا بان الحيلة سهلة وطريقة ناجحة للهجرة لحياة افضل للعاطلين عن العمل وللشباب المقبلين على الحياة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :