الشاهد - رد الفنان الأردني منذر رياحنة على الضجة المثارة حول فيلمه الأخير “الحارة” في الأردن، وقال منذر لـ”زهرة الخليج” إن الجدل الذي يرافق أي عمل فني، هو صحي لأنه يثري النقاش حوله، وأضاف: “الجدل يثار عندما تقدم الحقيقة بشكل مباشر، وعندما يرى المشاهد أنه يشاهد في الفيلم أو المسلسل حكاية من واقعه، فيحاول أن يجمل بها”.
وحول اعتراض فئة من الجمهور على بعض المشاهد، رد رياحنة بالقول: “الناس لا يعيشون في المدينة الفاضلة، فما تم تقديمه بالفيلم واقع حقيقي ومعاش، ونحن إذا قمنا بتحسين وتجميل الواقع في الأعمال الفنية فلن يصدقنا الجمهور”.
وطلب رياحنة ممن لا يرغب بحضور هذا النوع من الأعمال الفنية، ألا يشاهدها، موضحاً: “حتى تشاهد فيلم الحارة، عليك التوجه إلى منصة نتفليكس، وهي منصة مدفوعة لا تقدم أفلاماً بالمجان، لذا فالفيلم ليس متاحاً لأي شخص كي يشاهده”.
على صعيد آخر، يتحضر رياحنة للظهور في الموسم الدرامي الرمضاني الجديد، الذي يبدأ في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل، من خلال 3 أعمال، الأول في الأردن وهو “رجل الكمين” وهو فيلم قصير ضمن سلسلة أفلام تحت عنوان “إنسانيات” ستعرض خلال شهر رمضان، والعمل من تأليف وليد عماد وإخراج أشرف العبادي.
والثاني هو مسلسل “العمدة” إلى جانب محمد رمضان، منة فضالي، هالة صدقي، والعمل من تأليف وإخراج محمد سامي، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة، الذي يجسد دوره محمد رمضان، وهو رجل متعدد الزيجات، الأمر الذي يدخله في العديد من الصراعات مع تتابع الأحداث والتي تقع في حي السيدة زينب.
والثالث هو “السجل الأسود” من إخراج جميل المغازي، وبطولته إلى جانب هاله فاخر، خالد سليم، مي سليم، محمد نجاتي، وتدور أحداث المسلسل ما بين السحر والأكشن، ويعتمد على الإثارة والتشويق.
وكان رياحنة انتهى مؤخراً في ليبيا من تصوير فيلم “خربيش”، ويروي الفيلم، وفق ما علمت “زهرة الخليج”، قصة الإرهاب في ليبيا، ويحكي قصصاً عن جرائم تنظيم داعش الإرهابي المروعة، التي ارتكبها هناك، وكيف استطاع السيطرة على بنغازي بعد ثورة فبراير، وارتباط التنظيم بسلسلة الجرائم والاغتيالات التي شهدتها ليبيا في ذلك الوقت، كما أنه سيقدم باللهجة الليبية.
زهرة الخليج