يبدو أن النجمات اللواتي اعتدن على تقديم البطولات المطلقة قبل سنوات، وتمسكن بفكرة السيطرة بمفردهن على المسلسلات التي تحمل أسمائهن، دون الاستعانة بنجم آخر ينافسهن في تلك البطولة؛ قررن مؤخرًا العودة لتقديم الأدوار الثانية في أحدث أعمالهن، لأسباب مختلفة لم تفصح أي منهن عنها حتى الآن
أبرز النجمات اللواتي عدن لتقديم الأدوار الثانية
من بين النجمات اللواتي قررن العودة لتقديم الأدوار الثانية كانت النجمة دينا الشربيني التي سبق وقدمت عدة أعمال مميزة تم الترويج لها باسمها، وكانت البطلة الرئيسية فيها، مثل مسلسل "مليكة" و"زي الشمس" و"لعبة النسيان" و"قصر النيل"، وبالرغم من نجاح معظم هذه الأعمال التي نالت اهتمام الجمهور؛ إلا أن بعضها لم يحقق الصدى المطلوب.
دينا الشربيني ومحمد رمضان
ويبدو أن دينا الشربيني قررت مراجعة نفسها واختارت التمسك بتقديم عمل متكامل يترك بصمة فنية واضحة بدلًا من تقديم أعمال تحمل اسمها ولم تحقق نجاح كاف، ففي العام الماضي عادت للعب دور ثان في مسلسل "المشوار" مع النجم محمد رمضان، وبالرغم من أن العمل نال انتقادات واسعة، لكن أداء دينا الشربيني تفاعل معه الجمهور وأشادوا بها، واعتبروا أن تلك الخطوة بمثابة محاولة منها للحفاظ على النجومية التي حققتها بدلًا من إهدارها في تقديم أعمال غير جيدة.
الفنانة زينة من بين النجمات اللواتي قررن أيضًا التراجع عن فكرة تقديم البطولات المطلقة التي لم تضف لها أي جديد، واختارت العودة للأدوار الثانية من خلال مسلسل "العمدة" مع الفنان محمد رمضان، والذي تجسد فيه دور إحدى زوجاته، وكانت زينة قد قدمت مسلسلات من بطولتها لكنها لم تستطع من خلالها مجاراة زملائها في المنافسة الرمضانية، ومن بين المسلسلات التي قامت ببطولتها كان "كله بالحب" و"جمع سالم" و"ممنوع الاقتراب أو التصوير".
زينة ومحمد رمضان
خطوة للوراء ومحاولة للحفاظ على النجومية؟
الجمهور اعتبر أن القرار الذي اتخذته هؤلاء النجمات ينم عن ذكائهن في محاولة منهن لاستعادة رونقهن من جديد، والحفاظ على حالة النجومية التي حققوها خلال الفترة الماضية، وحرصًا منهن على تقديم أعمال مميزة، يعدن من خلالها بقوة وتسلط الضوء على موهبتهن بشكل أقوى، فيما اعتبر البعض أن بسبب تراجع نجاح هؤلاء النجمات أصبحن أكثر اضطرارا لقبول الأدوار المساعدة، وأن المنتجين ربما لم يعدن يثقن في توليهن مسؤولية عمل بمفردهن
النجمة مي عز الدين كانت كذلك من هؤلاء النجمات اللواتي تعرضت للتراجع المهني خلال السنوات الماضية بسبب تقديمها لمسلسلات لعبت بطولتها المطلقة، ولم تحقق نجاحًا كبيرًا مثل "البرنسيسة بيسة" و"خيط حرير"، حيث إن العمل الأول قد تعرض لانتقادات قاسية وقت عرضه،وقررت مي تعيد حساباتها مجددًا وتتوقف لفترة لتعود بمسلسل شاركت في بطولته مع عدد كبير من النجوم وهو "جزيرة غمام" والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
مي عز الدين في جزيرة غمام
غادة عبد الرازق وغادة عادل ومحاولات السيطرة على التراجع المستمر
أما النجمة غادة عادل فقد قررت خوض تجربة البطولة المطلقة في بعض المسلسلات التي قدمتها في الماضي مثل "فرح العمدة" و"الميزان" و"سر علني" لكن لم تنجح في المنافسة بقوة من خلال تلك الأعمال، فاختارت أن تعود مجددًا للمشاركة في البطولات الجماعية التي جعلتها تظهر بشكل أفضل فنيًا ومنها مسلسل "أحلام سعيدة" الذي قدمته العام الماضي مع النجمة يسرا ومي كساب وشيماء سيف.
غادة عادل في أحلام سعيدة
غادة عبد الرازق أيضًا بعد فتر