الشاهد - - اجمع تجار مواد غذائية ومستوردون على ارتفاع اسعار الحبوب عالميا بنسب تراوحت مابين ٥ – ١٥ بالمئة خلال الفترة الحالية.
ولفتوا في احاديث لـ«الرأي» إلى أن اسعار الحبوب شهدت ارتفاعات على أسعارها بسبب نقص المحاصيل في بلاد مناشئها.
واكد التاجر مصطفى خرفان ان اسعار الحبوب شهدت ارتفاعات على أسعارها عالميا بسبب نقص المحاصيل في بلاد منشائها بسبب العوامل الطبيعية، مشيرا الى ان ابرز انواع الحبوب التي شهدت ارتفاعا وهي مادة الحمص التي ارتفعت أسعارها عالميا بواقع ١٥ بالمئة تقريبا خلال الفترة الحالية.
وبين خرفان ان أسعار مادة الرز مازالت مستقرة على ارتفاع مبينا ان الرز ارتفع العام الماضي بنحو ٥٠ بالمئة.
واتفق التاجر وليد الظاهر مع ماذهب اليه خرفان حول ارتفاع اسعار أنواع الحبوب عالميا بنسب متفاؤتة.
واشار الظاهر الى ان اسعار الحبوب شهدت ارتفاعات على أسعارها بسبب تراجع حجم الانتاج في الدول المصدرة وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية * 132.4نقاط في كانون الأول 2022، متراجعًا بمقدار 2.6 نقاط (1.9 في المائة) عن مستواه المسجل في تشرين الثاني، وهو بذلك يشهد الانخفاض الشهري التاسع على التوالي ويسجل قيمة تقل 1.3 نقاط (1.0 في المائة) عن قيمته المسجلة قبل عام. ويعزى الانخفاض في قيمة المؤشر في كانون الأول إلى هبوط حاد في الأسعار الدولية للزيوت النباتية، إلى جانب بعض الانخفاضات في أسعار الحبوب واللحوم، غير أن زيادات معتدلة في أسعار السكر ومنتجات الألبان عوّضته بصورة جزئية. ولكن بالنسبة إلى عام 2022 ككل، بلغ متوسط مؤشر المنظمة لأسعار الأغذية 143.7 نقاط، وهو ما يمثّل ارتفاعًا يصل إلى 18 نقطة أي 14.3 في المائة بالمقارنة مع عام 2021.
وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 147.3 نقاط في كانون الأول متراجعًا بمقدار 2.9 نقاط (1.9 في المائة) عن مستواه المسجل في تشرين الثاني، لكنه لا يزال أعلى بمقدار 6.8 نقاط (4.8 في المائة) عن قيمته المسجلة في كانون الأول 2021. وانخفضت أسعار تصدير القمح في كانون الأول، حيث عززت المواسم الجارية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية الإمدادات وبقيت المنافسة بين الجهات المصدّرة قوية.