الشاهد - حالف الحظ والجهود الطبية أحد الجنود الأوكرانيين وبقي على قيد الحياة بعد أن استقرت قنبلة حية في جذعه خلال معركة في باخموت بأوكرانيا، وكان لا بد من التدخل لإزالتها جراحيا.
واضطر الجراح الأوكراني اللواء أندري فيربا إلى إجراء الجراحة علما أن القنبلة اليدوية يمكن أن تنفجر في أي لحظة.
وأكد حاكم المنطقة، سيرهي بورزوف، في منشور على "فيسبوك" ليلة الاثنين أن "أطبائنا العسكريين أجروا عملية لإزالة قنبلة غير منفجرة من جسد جندي".
وخلال العملية كان من المستحيل إجراء التخثير الكهربي، وهي عملية جراحية تستخدم الحرارة للتحكم في النزيف وتدمير الأنسجة غير الطبيعية لأنها قد تؤدي إلى انفجار القنبلة.
ومع ذلك، قال بورزوف إن الدكتور فيربا كان قادرا على إجراء الجراحة بنجاح وإزالة القنبلة اليدوية.
وأضاف بورزوف أن "التدخل العملياتي كان ناجحا وتم إرسال الجندي المصاب لإعادة التأهيل والتعافي".
وأفادت صحيفة ديلي ميل أن الدكتور فيربا، أحد الجراحين الأكثر خبرة في أوكرانيا، يعمل في منطقة دونباس منذ عام 2014، حصل على جوائز الدولة للدكتوراه الفخرية في أوكرانيا ودكتوراه في العلوم الطبية وقاد الآلاف من العمليات الميدانية.
سكاي نيوز عربية