أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار عاملون في فرق مكافحة التسول يتواطأون مع...

عاملون في فرق مكافحة التسول يتواطأون مع المتسولين .. !!

14-10-2015 10:07 AM
الشاهد -

كتب: محمود كريشان
لا يزال ملف مكافحة التسول في مناطق العاصمة مجرد حبر على ورق لا يرى له اي وجود فاعل وحقيقي على ارض الواقع في ظل تنامي هذه الظاهرة والتي استوطنت في اماكن عديدة من عمان سواء في المواقع الاثرية التي يؤمها السياح الاجانب او على الاشارات الضوئية وارصفة المشاة في الاماكن المزدحمة مثل وسط البلد دون ان يتوقف الامر عند هذه الحدود بل امتد الى ان الوافدين السوريين المتسربين من مخيمات اللجوء الانساني في الاردن وقد امتهنوا التسول عبر التجوال لطرق ابواب المنازل في الاحياء الراقية في غرب عمان على وجه الخصوص. وبعيدا عن التصريحات التقليدية التي يطلقها المسؤولين عن هذا الملف الخطير وهم متقوقعون خلف مكاتبهم الوثيرة، فان الامر حمل معه شبهات التواطؤ مع المتسولين من قبل بعض العاملين في فرق مكافحة التسول عندما يقومون بابلاغ المتسولين والمتسولات عن مواعيد جوالاتهم مع زملاء لهم الى المواقع لتنفيذ الضبط الامر الذي يوفر للمتسولين الامان الكبير من مداهمات فرق المكافحة والتي تجد ضالتها في تصريحات اعتيادية لا تنهي هذا المشهد الشائه على الاطلاق!.. وعلى صلة.. فان مناطق وسط المدينة على وجه الخصوص وبعدة مناطق ابرزها على الاطلاق دخلة حلويات حبيبة ومحيطها اصبحت منطقة العمل الرائجة للمتسولين الذين يستجدون المارة بطرق لا تخلو ابدا من التطفل والالحاح الفج، ولا تستغرب ابدا من استيطان التسول في هذه المنطقة الحيوية نظرا للكثافة البشرية التي تزور تلك المنطقة التي هي خارج اهتمام فرق مكافحة التسول خاصة وان جولات الفرق تتم على استحياء ولدقائق قليلة ما يلبث الا وان يعود المشهد مجددا الى ذات المكان. مجمل القول: الاشارات الضوئية في معظم مناطق غرب عمان، والاسواق التجارية ومداخل المولات والمواقع السياحية وابواب المساجد وارصفة المشاة ومحيط مداخل المستشفيات الخاصة، وعيادات الاطباء في الدوار الرابع وغيرها من الاماكن اصبحت مناطق عمل مزدهرة لمنظومة المتسولين والمتسولات بل وامتد الامر الى التنسيق فيما بينهم على تقاسم المواقع ضمن الية تسول منتظمة في ظل عمل خجول لفرق مكافحة التسول وقرارتها سريعة الذوبان..!





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :