الشاهد -
وعدت بعقد مؤتمر صحفي لكشف الاشخاص والاسباب وراء معاناتهم
فوده: سنتخذ اجراءات تصعيدية ونقف بالمرصاد لحيتان المختبرات الوراثية
الشاهد - ربى العطار
اكدت جمعية المهندسين الوراثيين بانها بصدد عقد مؤتمر صحفي تعلن عنه في حينه توضح فيه الواقع الاليم الذي يعيشه المهندسين الوراثيين وتؤكد ايضا بالكشف عن ملفات فساد رافقت مسيرة الجمعية على مدار سنوات وقد لوحت الجمعية باللجوء الى القضاء لمحاسبة كل من تسبب في هذا الواقع الذي يعيشه المهندسون الوراثيون. وقال رئيس الجمعية رمزي فودة بانه اصبح لا بد من رد الاعتبار لأكثير من 3000 مهندس جيني بالاضافة لاكثر من 2000 طالب على مقاعد الدراسة في التخصص ذاته حيث اصبحوا يضطرون للعمل في مهن لا تتناسب مع شهاداتهم وذلك بسبب استهتار بعض المسؤولين وعدم مبالاتهم بمستقبل شريحة كبيرة من الشباب وعدم اكتراثهم لقطاع طبي يعتبر من اهم اسس البحث العلمي في كافة دول العالم، مؤكدا انه لم يتركوا بابا الا وطرقوه لكنهم لم يجدوا اجوبة شافية او مبررات لالغاء مسماهم الوظيفي في عام 2008، ووضع اللوم على اصحاب المختبرات الوراثية الذين يحتكرون القطاع ويجنون الملايين نتيجة ذلك، متعاونين في ذلك مع بعض المسؤولين في وزارة الصحة مؤكدا انه سيكشف التفاصيل بالوثائق والاسماء التي تؤكد صحة ما يقول واحتكار المختبرات الوراثية من قبل عائلات محددة والاستثناءات التي تمنح لابناء اصحاب مختبرات وراثية. واشار فودة بانه على وزير الصحة ان يغلب المصلحة العامة في الالتفات لشريحة المهندسين الوراثيين وان يوقف العمل وفق طريقة المماطلة والتملص من المسؤوليات وذلك بتحويل ملف المهندسين الى مسؤولين غير معنيين بالمشكلة. داعيا وزير الصحة لمشاركتهم في مؤتمرهم الصحفي الذي ينوون عقده ليستمع لوجهة نظر اعضاء الجمعية وليطلع على الاسباب التي جعلت منهم مهنسدين وراثيين مع وقف التنفيذ وليتعرف على اسماء (حيتان المختبرات الطبية الوراثية). واكد فودة انهم لن يرضخوا للامر الواقع بل سيتخذون بعض الاجراءات التصعيدية القانونية باللجوء الى محكمة العدل العليا اذا لم تحل مشاكلهم مشيرا بانهم لا يطالبون الا بحقوقهم ليتسنى لهم ممارسة اعمال وفقا لتخصصهم الذي كلفهم الكثير من الوقت والجهد، موضحا بانهم لا يبحثون عن المناكفات وليس لديهم اي مصالح شخصية.