قال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد المقدادي، إن نسبة كبار السن في الأردن لا تتجاوز الـ 5%، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة في العام 2050 إلى 15%.

وأشار مقدادي خلال حديثه لـ برنامج "جلسة علنية" الذي يبث الثلاثاء على "المملكة" إلى أن 34% من كبار السن هم من الأمية، وأن 86% من كبار السن يعانون من أمراض مزمنة؛ لذلك يجب إيصال الأدوية إلى منازلهم، لافتا النظر إلى أنه لا يوجد قانون لكبار السن دوليا ولا اهتمام بهذه الفئة.

وتابع "هناك 800 حالة عنف أسري مسجلة تجاه المسنين العام الماضي".

وأوضح مقدادي أن هناك 10 دور لكبار السن في الأردن ما بين تطوعية وخاصة، مبينا أن استراتيجية كبار السن ركزت على إسهامهم في عملية التنمية.

وطالب مقدادي بضرورة شمول مقدمي الخدمة في دور الرعاية بالمهن الخطرة.

مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رياض الشياب أكد أن وزارة الصحة تطبق حاليا سياسة توصيل العلاج إلى منازل كبار السن، فيما تقوم الوزارة حاليا بدراسة موضوع الطبابة عن بعد.

وأشار الشياب إلى أن الفئة العمرية ما فوق الستين مؤمنة صحيا، ويتم تقديم جميع الخدمات الصحية اللازمة لكبار السن.

"لا يوجد لدينا طب شيخوخة لكن لدينا بدائل عنه" وفق الشياب.

وشدد مدير إدارة الأسرة والحماية في وزارة التنمية الاجتماعية سعد الخطيب على أن دور الوزارة بشأن كبار السن هو خدماتي.

وأشار الخطيب إلى أنه لا يوجد دار حكومية لكبار السن، إلا أن هناك 5 دور تطوعية و4 دور خاصة.

وأكد الخطيب أن كل مقدم خدمة لكبار السن عليه مسؤولية بالتنسيق مع الشركاء

"فلسفة وزارة التنمية هي وجود المسن داخل أسرته" بحسب الخطيب.