توقع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن يشهد العام المقبل عدوانا جديدا على قطاع غزة.

وقال النخالة في تصريح إن "موضوع الأسرى ذو أولوية عالية بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس"، مشددا على "أننا لن نكف عن أي محاولة لتحرير الأسرى، وعمليات أسر جنود إسرائيليين من أهم أولويات المقاومة".

وأكد "أننا جاهزون للوحدة الميدانية دون أي شروط والتعاون مع كافة القوى وإن اختلفنا معها سياسيا"، معتبرا أن "العام المقبل مبشر لوحدة المقاتلين في الميدان".

وأضاف: "ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمجاهدينا أصبحت محدودة"، مشيرا إلى أن "الشعب الفلسطيني هو الذي يقاتل في الضفة، أما عن إيران وحزب الله فهم مساندون للمقاتلين الفلسطينيين".