المحامي موسى سمحان الشيخ
معركة الاقصى الدائرة اليوم بين حماة الاقصى الحقيقيين ودولة العدو هي معركة فلسطين، العدو يريد القدس عاصمة ابدية لدولته مزينة بالهيكل المزعوم، وحدهم المرابطون والمرابطات وحدهم المقدسيون وطلاب مصاطب العلم وخيرة الخيرة من عرب 48 هؤلاء هم حماة الاقصى وهم من يخوضون معركة الاقصى بدمهم واجسادهم ودموعهم نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم واكثر من ثلاثمائة مليون عربي هذا ان بقوا حتى الان مسلمين حقيقيين وعربا اقحاح، فلسطين كلها وقف وهي مسراهم وقبلتهم الاولى واليها تشد الرحال، حكومة نتنياهو تخوض معركة الاقصى بتأييد 60% من الصهاينة يدفعون باتجاه التقسيم الزماني والمكاني تمهيدا لهدم مسجدكم يا عرب، اكثر من 19 جمعية استيطانية تطالب بالاسراع في تمرير قوانين الاستيلاء على المسجد بالكامل. ثانية من هم المدفعون عن الاقصى هم ابناء القدس يا عرب هم من يدفعون 16 نوع ن الضرائب، ثم من تصل نسبة الفقر في صفوفهم قرابة 80٪ والبطالة تجاوزت حاجز 35% واطفالهم بحاجة الى الف غرفة صفية حسب التقارير الدولية، هؤلاء الافذاذ تساندهم حرائر فلسطين هم وحدهم ووحدهم فقط من يرفع شعار (لن يقسم والمسجد خط احمر، مسلمون ومسيحيون في المدينة المقدسة يتصدون بالدهس، والجرافات، والعمليات شبه المسلحة ورجم القطار الخفيف بينما السلطة الوطنية كما العرب تضيع اتجاه البوصلة ويستمر التنسيق الامني والا فما الذي يمنع تفجير انتفاضة ثالثة كما حدث يوما حينما وطأت قدما شارون ارض المسجد، واليوم الف الف شارون وما من مجيب. السؤال: اذا ذهب الاقصى، هل الكعبة في مأمن، وهل المسجد النبوي في مأمن؟ في فلسطين اليوم الجمعة يوم يوم كتابة هذا المقال مظاهرات عارمة وربما في بعض انحاء الوطن العربي، بيد ان القدس ومسجدها بحاجة الى ما هو اكثر من المظاهرات والشجب والاستنكار، قد يتراجع نتنياهو مؤقتا عن غيه وضلالته في اقرار التقسيمين الزماني والمكاني ولكنه سوف يستمر في مخططاته في التهويد والصهينة، الم تدع اتفاقية اوسلو صراحة الى نسيان عقد الماضي مما دفع بقضية القدس وحق العودة الى المؤخرة، ومع هذا وذاك فالقدس لن تركع وتلك مقولة التاريخ.