الشاهد - بعد سلسلة من الأزمات والقضايا التي تابعها العالم بين النجم جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد، والتي انتهت بفوز جوني ديب وإعلان الثانية باستكمال القضايا، أعلنت آمبر هيرد، بشكل مفاجئ أنها ستضع حد لمقاضاتها جوني ديب لتنهي بذلك أزمة استمرت لأشهر عديدة.
نشرت النجمة الأمريكية آمبر هيرد، نصًا طويلا عبر حسابها الشخصي على انستغرام، أعلنت فيه أنها تستعد لإنهاء إجراءاتها التي تستأنف فيها الحكم الصادر ضدها في مقاضاتها لجوني ديب.
وفي رسالتها عبر انستغرام، أوضحت آمبر هيرد أنها ستتراجع قائلة: "لقد اتخذت قرارًا صعبًا للغاية من المهم بالنسبة لى أن أقول إننى لم أختر هذا مطلقًا... لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي".
وتابعت: "إن التشهير الذى واجهته على وسائل التواصل الاجتماعى هو نسخة مضخمة من الطريقة التى يتم بها إعادة إيذاء النساء". واستكملت آمبر هيرد قائلة: "حتى لو كان استئنافى للعدالة الأمريكية ناجحًا، فإن أفضل نتيجة ستكون محاكمة جديدة... حيث يتعين على هيئة المحلفين الجديدة تقييم الأدلة، لا يمكننى تجاوز هذه المرة الثالثة".
وأثار موقف آمبر هيرد التساؤلات خاصة بعد تداول وثائق تثبت صحة موقفها حيث تضمنت الوثائق رسائل نصية من جوني ديب لمساعده يقول فيه إن آمبر رفضت الحصول على أي مبالغ مالية منه كانت ستصل إلى عشرات الملايين من الدولارات بعد طلاقهم، وأكد في هذه الرسائل على أن آمبر هيرد لم تصبه بأي إصابات عقلية أو جسدية. وأوضحت الرسائل أيضا وجود رسائل نصية مزعجة بين جوني ديب والموسيقي مارلين مانسون، والمتهم من 12 امرأة بالإساءة، فضلاً عن ادعاء بعض الوثائق بأن الصور والأشرطة الصوتية التي قدمها ديب قد تم التلاعب بها وتحريرها رقميًا.