الشاهد - - أبدت جهات التحقيق في ألمانيا تفاؤلها حيال كشف ملابسات جريمة سرقة كنز ذهبي من متحف بمدينة مانشينج بمنطقة بافاريا العليا جنوبي البلاد، وذلك رغم عدم إعلانها عن تحقيق نجاحات ملموسة.
وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة في ولاية بافاريا اليوم الأحد:" كانت العطلة الأسبوعية مهمة على أية حال لكنني لا أستطيع أن أتحدث عن شيء لأسباب تتعلق بتكتيك التحقيقات".
وتشير الشواهد الحالية إلى أن لصوصاً غير معروفين حتى الآن دخلوا إلى المتحف في ساعة مبكرة من صباح يوم "الثلاثاء" الماضي لسرقة كنز ذهبي يزيد عمره عن 2000 عام ويعود إلى العصر السلتي.
وقام المحققون بتحليل آثار مختلفة في العطلة الأسبوعية الحالية، ونشرت الشرطة أمس "السبت" قوات كبيرة في محيط المتحف الروماني السلتي في مانشينج حيث قاموا بتفتيش المنطقة باستخدام وسائل من بينها مجسات معدنية.
وعثر المحققون أثناء ذلك على العديد من الأشياء التي يمكن أن يكون لها علاقة بالسرقة، وقال المتحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة إن " الزملاء لا يزالون يعملون بنشاط في تحليل الآثار".
وكانت الشرطة الألمانية ناشدت شهود العيان في الأسبوع الماضي الإدلاء بشهادتهم في واقعة سرقة يقارب 500 عملة ذهبية قديمة تصل قيمتها إلى ملايين اليورو.
وكانت وكالة أنباء بلومبرغ ذكرت يوم "الأربعاء" الماضي أن هذه العملات كان قد تم اكتشافها في عام 1999 أثناء أعمال حفر في بلدة مانشينج بشمال ميونخ.
ووصف المتحف المحلي المجموعة بأنها أكبر مجموعة ذهب تعود للسلتيك جرى اكتشافها في القرن العشرين.
د ب أ