الشاهد - تناول موقع "واللا" الإسرائيلي تطورات الاستشارات الجارية لتشكيل حكومة جديدة برئاسة بنيامين نتانياهو، وأبرزها الاتفاق على أن حزب "شاس" سيحصل على حقائب إضافية.
وقال "واللا" إنه في إطار التفاهمات، تم طرح إمكانية التناوب بين رئيس حزب شاس، آرييه درعي، وبين رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، في وزارة المالية، ولكن مع ذلك، فإن الثغرات في المفاوضات مع "الصهيونية الدينية" لا تزال كبيرة.
وأوضح الموقع أنه بحسب التفاهمات سيتسلم درعي حقيبتي الداخلية والصحة، بالإضافة إلى حقائب أخرى مثل الشؤون الدينية، ولكن التناوب على المالية لا يزال قيد الدراسة.
وإذا اتفق الطرفان على التناوب، فإن سموتريتش سيتولى المنصب لأول عامين ثم ستنتقل الوزارة إلى درعي على أن يتولى سموتريتش مكانها الداخلية والصحة.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نشرت أن هناك غضباً بين أعضاء الليكود من نتانياهو لأن حلوله لتشكيل الحكومة لم تترك لهم مناصب رفيعة في الحكومة.
كما أوضحت الصحيفة أن درعي وافق على التنازل عن وزارة المالية لسموتريتش مقابل حزمة من التعويضات قد تشمل حقائب إضافية مثل الداخلية والنقل والشؤون الدينية والنقب والجليل والصحة.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلف إلى الوصول لحلول وإعلان تشكيل الحكومة بشكل نهائي في أسرع وقت لاستكمال رحلته من زعامة المعارضة إلى رأس الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى.
وكان أحد شركاء نتانياهو في الائتلاف، وهو عضو الكنيست تسفيكا فوغل عن حزب "عوتسما يهوديت" أفاد بانقطاع المفاوضات الائتلافية بين حزبه والليكود في مقابلة على إذاعة 103 الإسرائيلية، كما قال إنه لن يخجل في الجلوس في صفوف المعارضة إذا لم يحدث ما وعد به الجمهور، وهو الحصول على ملف النقب والجليل.