الشاهد - اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الأحد أن للديموقراطيين "فرصة للفوز" بغالبية مقاعد المجلس بعد نجاحهم في الحفاظ على غالبيتهم في مجلس الشيوخ.
وقالت في تصريح لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن"، "ما زلنا نعتقد أن لدينا فرصة للفوز"، معتبرة أن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ هي في ذاتها "مدعاة للاحتفال".
لا تزال حظوظ الجمهوريين أعلى للفوز بغالبية مقاعد مجلس النواب، ولم يحسم بعد مصير نحو 20 من أصل 435 مقعدا في المجلس.
لكن الديموقراطيين ضيقوا الفجوة، فحتى إن فاز الجمهوريون فإن ذلك سيكون بهامش أضيق بكثير مما كان متوقعا، وقد يكون الفارق مقعدا واحدا بين الحزبين في مجلس النواب.
وتساءلت بيلوسي باسمة "من كان يظن قبل شهرين أن هذه" الموجة الحمراء "ستتحول إلى قطرة صغيرة".
تشير تقديرات شبكتي "سي إن إن" و"إيه بي سي" إلى فوز الجمهوريين حتى الآن بـ211 من أصل 218 مقعدا مطلوبا لتشكيل غالبية.
وتابعت نانسي بيلوسي "لا يزال هناك الكثير من الأصوات التي لم تحتسب"، وأردفت "أرى طريق المستقبل أكثر إشراقا مما كان متوقعا".
سيكون لتشكيلة مجلس النواب تأثير كبير على المضمون السياسي وآفاق العمل التشريعي في العامين المقبلين من رئاسة جو بايدن.
وقد أعلن الجمهوريون خططا لإجراء تحقيقات متعددة حول أداء إدارة بايدن في حال فوزهم، تشمل المعاملات التجارية لنجل الرئيس هانتر بايدن وطريقة التعامل مع جائحة كوفيد-19 والانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.
سُئلت بيلوسي البالغة 82 عاما، وهي أول امرأة تترأس مجلس النواب، عما إذا كانت ستسعى للبقاء في المنصب إذا فاز الديموقراطيون بغالبية المقاعد.
وردت "قراري سيعتمد مرة أخرى على رغبات عائلتي ورغبات حزبي... لكن لن يتم النظر في أي منها كثيرا حتى نرى نتيجة" الانتخابات النهائية.