الشاهد -
اصيبت بتشنجات وفقدان وعي متكرر ولم تجد طبيب اعصاب يتابعها
الشاهد - نظيرة السيد
بعد تطور حالتها الصحية وتعرضها لتشنجات وغياب عن الوعي لاكثر من مرة راجعت المريضة امال كمال مركز الحسين الشامل (دوار الداخلية) التابع لوزارة الصحة وقابلت الدكتور نعيم ايوب مستشار جراحة دماغ واعصاب والذي اوصى بدوره الى ضرورة تحويل المريضة الى مستشفى حمزة لحالتها المستعجلة، وقال لذويها بالحرف الواحد (لماذا انتم منتظرون لهذه اللحظة لتتفاقم حالتها) وذهبت المريضة مع ذويها الى المستشفى وتحديدا قسم الطوارىء وقام الاطباء بالقسم وبارشادات من مدير المستشفى بتصويرها صورة طبقية وتحويلها الى القسم الباطني لمتابعة حالتها واجراء اللازم، ولكن الاطباء هناك ومنهم رئيس القسم الباطني د.الخطيب قالوا ان الحالة ليست من اختصاصهم وحولت الى طبيب اعصاب في المستشفى (وهنا المأساة حيث ان المستشفى كاملا لا يوجد به اخصائي اعصاب وهم يلجأون الى طبيب من الخارج ابرم معه المستشفى عقد لمدة يومين في الاسبوع لمعالجة المرضى وهو لا يمر على المرضى وانما يحولون له من عيادات المستشفى الى عيادته الخاصة وبالفعل هذا ما حدث مع المريضة امال والتي عندما راجعت قسم العيادات للحصول على تحويل للطبيب المعني (الاعصاب) المتعاقد معه من قبل المستشفى وهو الدكتور شهاب الخطيب موعد بعد عام كامل اي انها راجعت في القسم في 24/8/2015 بعد خروجها من المستشفى وموعدها بتاريخ 18/7/2016 الساعة الثامنة صباحا. ذوو المريضة يتسائلون بعد تفاقم حالتها وحاجتها الماسة الى اجراء العلاج اللازم، كيف سينتظرون عاما كاملا من اجل مراجعة طبيب خاص بعيدا عن التأمين لكنهم يتوجهون الى وزير الصحة بالسؤال لماذا لا يكون هناك عشرات الاطباء الاخصائيين في المستشفيات الحكومية، ولماذا وجد التأمين الصحي الذي يقتطع من رواتبهم وبالتالي لا يجدون المعالج اللازم وخاصة الحالات الحرجة. المريضة خرجت من العيادات وهي الان تحاول العلاج في مستشفى آخر حتى لو اضطرت الى دفع 20% من قيمة العلاج.