أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ترجيح بدء ذروة موسم عصر الزيتون الخميس المقبل

ترجيح بدء ذروة موسم عصر الزيتون الخميس المقبل

01-11-2022 09:08 AM
الشاهد -

بين الناطق باسم نقابة أصحاب معاصر الزيتون محمود العمري، أنه جرى للآن قطف 10 بالمئة من موسم الزيتون منذ بدء الموسم وفتح المعاصرمنتصف الشهر الماضي.

وأشار، إلى «الرأي»، أن ذروة الموسم ستكون خلال عشرة أيام لتوريد كميات كبيرة من ثمار الزيتون ونشاط الحركة التجارية بشكلها الأمثل.

ويوضح أن الشتاء الآخيرة ودخول شهر تشرين الثاني يسمح بنضوج الثمار بشكل جيد تتيح إنتاج كميات وفيرة من زيت الزيتون.

وبين العمري أن إقبال المواطنين على شراء زيت الزيتون، حتى الآن، «متوسط» مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وعزا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين ورغبة بعضهم انتظار بدء الموسم المطري اعتقادا منهم بأن جودة زيت الزيتون بعد المطر أفضل.

أما الموزعون والتجار فوصف إقبالهم على شراء الزيت بالـ«ضعيف» رغبة في انتظار موسم الذروة.

وحض العمري المزارعين والمواطنين على المباشرة بقطف الزيتون وعصره خلال العشرة أيام المقبلة؛ لأن الثمار نضجت وتكوَّن الزيت فيها والمطر قد يزيد من حجم الثمرة وتشبِّعها بالماء لكنه لن يؤثر على جودة الزيت المستخرج.

واوضح أن نسبة الزيت في الزيتون للموسم الحالي وحتى أمس بلغت 18 بالمئة بنسبة تحسن من 3بالمئة عن الأسبوع الماضي.

وأرجع هذا التحسن إلى التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة نهارا ومعدلات الرطوبة ليلا وهو ما ساهم في نضوج مبكر لثمار الزيتون.

وبين العمري أن مصانع المخللات في المملكة سحب كميات كبيرة من ثمار الزيتون لغايات تصنعيها وتصديرها للأسواق الخليجية.

وقال أنه نظرا للظروف السياسية في سوريا توجه الطلب الخليجي للحصول على الزيتون » المخلل» من الأسواق المحلية وهو ما أثر على رفع كميات الثمار المخصصة لغايات » الرصيع» لنحو 10 الآف طن ما سينعكس على كميات الزيت التي قد تنتج من الموسم بأكمله.

ودعا العمري المستهلكين على شراء زيت الزيتون «من مصدر موثوق» أكان بالتوجه إلى شراء الزيت مباشرة من المعصرة أو مزارع يعصر في المعصرة أو مزرعة معروفة لدى المستهلك أو شراء زيت ذي علامة تجارية موثوقة.

وحض العمري المواطنين الراغبين بشراء زيت المائدة المخصص للطعام أن يفعلوا ذلك قبل منتصف الشهر الحالي، أي خلال هذه الفترة.

أما الزيت المخصص لغايات الطبخ والتخزين والأغذية التي تستهلك الزيت، مثل اللبنة ومخللات الزيتون والفلفل والمقدوس وغيرها، فينصح العمري بشرائها بعد منتصف الشهر الحالي نظرا لخفته ولأنه أقل حدة في النكهات.

ورجح العمري بأن يكون إنتاج الزيت للموسم الحالي جيد ومقارب للموسم الماضي.

وأكد أن القراءات والتوقعات ستكون أكثر دقة بعد منتصف الشهر الحالي وحتى نهاية كانون الأول.

كما رجح ارتفاع أسعار صفيحة زيت الزيتون عن العام الماضي جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها الى 90 دينارا، مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الإنتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.

و طالب العمري وزارة الزراعة بالاستمرار بنهج وقف تصاريح استيراد زيت الزيتون من الخارج، وإحكام ضبط التهريب من المعابر الحدودية البرية والبحرية، حفاظا على المنتج المحلي من الزيت وحماية للمزارعين والمستهلكين خاصة وأن الزيوت التي تدخل بالتهريب لا تخضع لأي رقابة وقد تكون رديئة أو مغشوشة.

وبين إن المزارعين بشكل عام وخاصة مزارعي الزيتون حققوا اكتفاء ذاتيا في جائحة كورونا وخلال التقلبات السوقية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، مطالبين الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة، تفعيل مخصصات تشجيع التصدير، بالتزامن مع أو بعد الموسم مباشرة، لفتح أسواق جديدة وتحقيق عوائد بالعملة الأجنبية وخلق توازن في السوق المحلي.

وأكد الناطق الإعلامي لوزراة الرزاعة لورانس المجالي في تصريح صحفي، أن باب التصدير لزيت الزيتون الأردني مفتوح دائما ولا يوجد إغلاق للصادرات على الإطلاق، واصفا الموسم الحالي لهذا العام 2022 بالمبشر.

وقال المجالي، إنه من المتوقع أن تكون زيادة إنتاج صافي زيت الزيتون من 2_4 آلاف طن مقارنة بالعام الماضي، مشيرا الى جودة الزيت لهذا العام.

وشدد على عدم تسجيل أي مخالفة غش في زيت الزيتون حتى هذا الوقت، من خلال الحملة السنوية لمتابعة جودة زيت الزيوت ومكافحة الغش.

ونوه إلى عدم فتح باب لاستيراد زيت الزيتون نهائيا.

ويوجد في المملكة 20 مليون شجرة زيتون، يتم توريد 10بالمئة من إنتاجها لمجموعة من مصانع التخليل والبقية يتم عصرها بـ 138 معصرة زيتون موزعة بكل مناطق المملكة.

ويقدر الاستثمار في قطاع المعاصر بـ 200 مليون دينار، كما أن موسم الزيتون يشكل مصدر دخل ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لـ 250 ألف أسرة، يعمل أفرادها في القطاعات المساندة كإدارة وتوريدات المزارع والقطاف والنقل والعصر والتغليف والتوزيع.

ويوجد في المملكة نحو 20 مليون شجرة زيتون؛ وتتوافر 138 معصرة زيتون توفر نحو 1000 فرصة عمل مباشرة والعديد من فرص العمل غير المباشرة كالصيانة وغيرها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :