الشاهد - ذكرت تقارير صحفية، أن حارسا مرمى فريقي الفيصلي والوحدات يزيد أبو ليلى وعبدالله الفاخوري تحدثا هاتفيا، عقب نهاية مباراة فريقيهما التي جرت يوم الجمعة الماضي على ستاد الحسن في إربد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وخاض الحارسان اللذان يمثلان المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال مكالمتهما الهاتفية التي أعقبت المباراة مباشرة، في لقطة الموسم والتي تمثلت بتسديدة الفاخوري القوية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، والتصدي الرائع للحارس أبو ليلى، في لقطة كادت أن تتسبب في “سكتات قلبية” على الجانبين، لو كتب لها النجاح.
وشرح الفاخوري لأبو ليلى، تفاصيل قراره بالخروج عن المرمى لمساندة زملائه في الركلة الركنية، معتبرا أن التعادل في هذه المباراة بمثابة الخسارة، والأمر الذي شجعه للخروج والمشاركة في الركلة الركنية، قبل أن تتهيأ أمامه الكرة بشكل نموذجي، ليسدد كرة استقرت في احضان أبو ليلى.
حارس مرمى الفيصلي أكد لحارس مرمى الوحدات، أن الكرة لو استقرت في شباكه، لكانت قد قتلته قهرا، لحساسية المباراة والتوقيت.
كلا الحارسين اتهما بعضهما البعض، بأن الحظ وقف إلى جانبه في الركلة، حيث الحظ وقف إلى جانب الفاخوري عندما تهيأت الكرة أمامه بشكل نموذجي، فيما الحظ وقف إلى جانب يزيد عندما جاءت الكرة في الزاوية التي يقف عليها.
وتبادل الحارسان المزاح والتعليق على هذه الكرة، التي كانت ستدخل التاريخ لو قدر لها أن تسكن الشباك.
يشار إلى أن يزيد وعبدالله تربطهما صداقة قوية، حيث تواجد الفاخوري في منزل أبو ليلى قبل عدة أيام، لتهنئته بقدوم المولودة الجديدة.