أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ما المفاجئ بالانتخابات المقبلة لرئاسة مجلس...

ما المفاجئ بالانتخابات المقبلة لرئاسة مجلس النواب ؟!

26-10-2022 02:13 PM
الشاهد -


بالرغم من اقتراب موعد افتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس في سنته الثالثة من انعقاده الا انه ليس هناك ما يشير الى مشاورات او محاورات بين النواب حول انتخاب اعضاء المكتب الدائم ، تقربهم من وجهات النظر في اختيار الرئيس القادم للمجلس  و نائبيه و المساعدين ،وسط الضبابية المخيمة على النواب.

الضبابية و الترقب يهيمنان ايضا على الاسماء الاكثر تداولا بين كواليس النواب التي قطعت شوطا من المفاوضات مع الجسم النيابي خلال الايام الماضية ، و التي يعتقد انها لاقت قبولا على الصعيد الشخصي ، لكن معظم هذه الاسماء لم تحسم امرها من الترشح لموقع الرئاسة ولم يعلن اي من الاسماء اربعة او الخمسة في بعض الاحيان ترشحهم بصفة نهائية ، حيث تبدو صورة المعترك و حراك المرشحين الافتراضيين تدور رحاه خارج اسوار المجلس .

بالربط بين الكولسات و استطلاع رأي النواب يتضح ان اصرار الرئيس الحالي عبدالكريم الدغمي و احمد الصفدي على الترشح قد يحدث خلل في جبهتهم نتيجة تشتت الاصوات بينهما و لاسيما انهما لا زالا على تحالف واحد على ارضية انتخابات المجلس الداخلية الماضية .

و على صعيد الجبهات الاخرى و في حال لم يطرح رئيس المجلس السابق عبدالمنعم العودات نفسه مرشحا قبل 13 تشرين الثاني المقبل، قد يشهد المعترك منافسين يعملون بصمت و على رأس ذلك النائب نصار القيسي الذي يحسب له حساب بعد خوضه انتخابات رئاسة المجلس الجارية و يعتبر  و لم يستبعده النواب عن الاسماء المسجلة على اللوح الابيض .

وفي التوقعات ايضا لم يستبعد النواب عامل المفاجأة خلال الايام التي تبعدنا عن موعد افتتاح جلالة الملك الدورة العادية الثانية لمجلس الامة المقرة بـــ 13 الشهر المقبل.
كما ولم يستبعدوا في توقعاتهم مرشحين اخرين خارج القائمة المتداولة، من بينهم اسماء قد تؤدي الى خربطة اوراق المرشحين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :