أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك دعوات لمقاطعة “زارا”

دعوات لمقاطعة “زارا”

23-10-2022 08:37 AM
الشاهد -

انطلقت دعوات من مستخدمين عرب على شبكات التواصل الاجتماعي، لمقاطعة سلسلة محلات الملابس الشهيرة "زارا"، بعدما استضاف الكندي الإسرائيلي جوي شويبيل رئيس شركة Trimera Brands التي تمتلك توكيل Zara بالأراضي المحتلة، نائب الكنيست المتطرف إيتامار بن غفير.

تقرير لقناة "N12" الإسرائيلية، ذكر الجمعة، 21 تشرين الأول 2022، أن فلسطينيي الداخل طالبوا بمقاطعة "زارا"، وأشار إلى أن حملة المقاطعة بدأت رداً على استضافة شويبيل، لبن غفير في اجتماع سياسي بمدينة "رعنانا" الأسبوع الفائت.

كذلك أشارت تقارير إلى أن فلسطينيي الداخل أحرقوا ملابس مُشترَاة من "زارا" على الشبكات الاجتماعية.

من جانبه، كتب عضو الكنيست أحمد الطيبي: "بشاعة زارا، بن غفير إسرائيل"، وكتب مستخدم على شبكات التواصل: "لا تقترب من متاجر السلسلة في إسرائيل بعد الآن"، وأضاف آخر: "إلى اللقاء يا زارا"، بحسب ما أورده موقع "I24" الإسرائيلي.

كذلك نقل الموقع عن بن غفير المتطرف قوله: "زارا، ملابس جميلة، إسرائيليون جميلون".

كانت القناة الإسرائيلية (12) قد بثت، يوم الخميس، 20 تشرين الأول 2022، لقطات من الاجتماع الذي عُقد في منزل شويبيل ، التي تقدر ثروته بمئات الملايين من الشواكل.

في السياق ذاته، قال رئيس القائمة المشتركة في حيفا، معقباً على لقطات الاجتماع، إن "العديد من الشباب العرب لن يدخلوا متاجر زارا بعد الآن، وأعتقد أن الكثير من اليهود العاقلين سيفعلون الشيء نفسه".

من جهتها، قالت سيرين جبارين (26 عاماً) من أم الفحم: "هذا طبيعي، لا يهم من سيدعوه: بن غفير، غانتس، المستوطن بينيت أو نتنياهو. أنا أكرههم جميعاً، قل لي من هم أصدقاؤك وسأخبرك من أنت، أنا أدعو المجتمع العربي إلى مقاطعة زارا التي تدعم الإرهاب".

من جهته، أحرق رئيس بلدية رهط جنوب الأراضي المحتلة، فايز أبو صهيبان قميص "زارا"، وقال "يجب أن يكون موقفنا واضحاً فيما يتعلق بمثل هذه المتاجر التي تدعم الفاشية".

يُذكر أنه في العام 2021، أدانت "زارا" أحد مصمميها، وهو يهودي، لإخباره عارضة أزياء فلسطينية: ربما لو كان شعبك متعلماً، فلن يفجروا المستشفيات".الراي




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :