الشاهد - قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن عزز "التزام واشنطن الصارم" بالدفاع عن اليابان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الثلاثاء، بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن الزعيمين أدانا بشكل مشترك تجربة الصاروخ وأكدا أنهما سيعملان عن كثب مع كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي لتنسيق استجابة فورية وطويلة الأجل.
وقال مسؤول أميركي، إن الولايات المتحدة ستطلب من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع علني الأربعاء بشأن كوريا الشمالية.
وأوضح دبلوماسيون أنه من غير المرجح اتخاذ المجلس المؤلف من 15 عضوا أي إجراء ملموس.
ومنع مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية لسنوات من إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية وشدد المجلس العقوبات على بيونغيانغ مع مرور السنوات في محاولة لقطع التمويل عن هذه البرامج.
وفي السنوات القليلة الماضية، اقترحت الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض (فيتو) تخفيف عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية لأغراض إنسانية ولإغراء بيونغيانغ بالعودة إلى المحادثات الدولية المتوقفة بهدف إقناع الزعيم كيم جونغ أون بنزع السلاح النووي.
وأشار الجيش الأميركي إلى أن طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة واليابان نفذت تدريبات، الثلاثاء، فوق بحر اليابان بعدما إطلاق الصاروخ من كوريا الشمالية.
وقالت القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ومقرها هاواي في بيان "التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان ثابت".
وأضافت أن المناورات نفذتها طائرات مقاتلة تابعة لمشاة البحرية الأميركية مع طائرات مقاتلة من قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية.
رويترز