الشاهد -
وقعت الاسبوع الماضي بين كل من مدير اﻻمن العام اللواء عاطف سلامة السعودي ورئيس الجامعــة الأردنيــة الأسـتاذ الدكـتور خليـف الطراونه مذكرة تفـاهم لتبادل المعلومات ونتائج الدراسات المسحية الوطنية في مجال مكافحة التطرف التي ينفذها مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة . وقال اللواء السعودي أن مديرية الأمن العام عملت على إنشاء مركز السلم المجتمعي ليكون وحدة متخصصة تعنى بتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة التطرف وتنفذ من خلالها بنود الوثيقة الوطنية لمكافحة التطرف وإستراتيجية مكافحة الإرهاب بالإضافة لمأسسة عمل لجان الحوار في مراكز الإصلاح والتأهيل ، وهو ما يتطلب تمكين المركز من تحديد أولويات العمل وقياس نتائج برامجه عبر ما ينفذه مركز الدراسات اﻻإستراتيجية من مسوحات في مجال مكافحة التطرف. وأكد مدير الأمن العام على أهمية الدراسات المسحية في تعزيز أداء مركز السلم المجتمعي، خاصة وأن مركز الدراسات اﻻإستراتيجية في الجامعة الأردنية يعد جهة ذات خبرة موثقة في تنفيذ الدارسات المسحية ومصدر القياس العلمي،فضلا عن امتلاكه لمعلومات ومنشورات ودراسات في مجال مكافحة التطرف تسهم في الجهود الوطنية لمكافحة التطرف . من جهته أكد رئيس الجامعة الأردنية أن مذكرة التفاهم تأتي لتعزيز التنسيق والتعاون الوطني لمكافحة التطرف، وتسخير الإمكانات العلمية لتوفير قاعدة عمل تحدد الأولويات وتقيس مدة فعالية البرامج المنفذة في هذا اﻻطار ليصار تطويرها وتعميم تطبيقها . وأكد الأستاذ الدكتور الطراونة أن توفير قواعد البيانات وتطبيق الدراسات المسحية سيتم بالتنسيق مع العاملين في كل من مركز السلم المجتمعي ومركز الدراسات اﻻإستراتيجية الأمنية انطلاقا من أهمية هذه الدراسات في قياس اﻻولويات ومعرفة النتائج وانعكاسها على معطيات العملية اﻻمنية ومتطلباتها لمكافحة التطرف. وبموجب المذكرة سيتعاون الجانبان في تبادل المعلومات والبيانات في مجال مكافحة التطرف وسيدرب مركز الدراسات اﻻستراتيجية بالجامعة الأردنية عددا من العاملين في مركز السلم المجتمعي لتنفيذ الدراسات المسحية وتحليل نتائجها، ويعمل على تنفيذ الدارسات حسب الطلب .