الشاهد - اكدت الصين انه لا يحق لأي طرف استخدام حق النقض (الفيتو) بشأن القضايا المتعلقة بمستقبل ومصير الشعب الفلسطيني.
وأشار مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون خلال اجتماع لمجلس الأمن، إلى أهمية التمسك بالنزاهة والعدالة إزاء القضية الفلسطينية.
وقال، "ما ينقص حل القضية الفلسطينية ليس خطة كبرى بل ضمير حي لإقرار العدالة. إن وفاء مجلس الأمن بمسؤولياته لا يعتمد على الشعارات الصارخة، ولكن على الإجراءات الملموسة".
واضاف تشانغ في تصريحات نقلتها وسائل اعلام صينية اليوم الخميس ، إنه يتعين على مجلس الأمن الوفاء بواجباته بموضوعية وحيادية وفقا للتوافق الدولي، وتعزيز استئناف المحادثات الفلسطينية-الإسرائيلية دون تأخير، بدلا من انتظار ما يسمى "نضج الظروف اللازمة للحوار"، مشددا على أنه لا يحق لأي طرف استخدام حق "الفيتو" فيما يتعلق بمصير ومستقبل الشعب الفلسطيني.
وأضاف، إن التوصل إلى تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية يظل التطلع المشترك للمجتمع الدولي، لافتا إلى أن مجلس الأمن ملزم بواجبه تجاه قضية فلسطين، ويجب عليه اتخاذ إجراءات أكثر قوة لدعم الشعب الفلسطيني في استعادة وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وقال تشانغ إن الحل طويل الأمد للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين، وهذا توافق دولي وخط أساسي للنزاهة والعدالة، ويجب الالتزام بهما بحزم.
وأكد أن الصين تدعم مطالب الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
--(بترا)