الشاهد -
دعوا الى اعتصام حاشد السبت المقبل لايصال معاناتهم
نتيجة لتردي أوضاع الخدمات البلدية وانعدام أساسيات البنية التحتية في قرية ريمون، وأيضاً لانعدام الحس بالمسؤلية لدى رئاسة بلدية المعراض واكتفائها باطلاق الوعود، ونظراً لشعور أبناء القرية - بل يقينهم - بأن هذا التردي ممنهج ومتقصد يستهدف استنزاف مخصصات القرية وحقوقها في تعبيد الطرق وصيانتها وغيرها من الخدمات لصالح قرية أخرى، وذلك لغايات التحزب والمحسوبيات وتحقيق أهداف شخصية مكشوفة (كما يقولون)، ينوي أبناء ريمون التعبير عن غضبهم واستنكارهم والقول بصوت مرتفع: (ليست ريمون التي يؤكل حقها وتصمت). وذلك خلال اعتصام حاشد سيقام أمام مركز بلدية المعراض في تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم السبت الموافق 4/7/2015م، وذلك في سبيل تحقيق المطالب التالية:
أولا: تحقيق العدالة في تعبيد الطرق وعدم حصر التعبيد بقرية واحدة، وصيانة الحفر المنتشرة في الكثير من شوارع القرية؛ إذ تحتوي بعض الشوارع على أكثر من ثلاثين حفرة للشارع الواحد. وأيضاً إعادة تأهيل المطبات التي تم نصبها بطريقة مؤذية للسيارات.
ثانياً: تحقيق العدالة والشفافية والعلانية في نصيب كل قرية من عطاءات البلدية المطروحة، ونشير إلى عطاء الكندرين على سبيل المثال. ثالثا: زيادة عدد عمال النظافة المخصصين لقرية ريمون وتزويدهم بالعدد والأدوات اللازمة؛ علماً أنّهم خصصوا سبعة عمال للقرية بواقع مكنسة وعرباية لكل اثنين منهم.
رابعاً: تحسين أوضاع الإنارة في القرية، وإعادة وحدات الإنارة إلى مخازنها في مركز البلدية وتشكيل لجنة صرف لا أن تبقى الأمور على عواهنها. وختاما، نشدد على دعوتكم إلى ممارسة حقكم المكفول –دستوريا وقانونيا- بالاعتصام كخطوة أولى في طريقنا إلى إنصاف ريمون الغرّاء، ونؤكد أنه لم يولد من يهضمنا حقوقنا وفي حال ولد فإننا نتكفل بإعادته إلى بطن أمه!
.......... منسق لجنة المتابعة وقال رئيس بلدية المعراض المحامي مروان عبود العياصرة: : أن مكتب رئيس البلدية في المعراض مفتوح للجميع لافتاً أنه لم يراجعه أحد بالموضوع ولم يعلم بالاجتماع وشدد على أنه كان يجدر بالمجتمعين أن يسألوا أعضاء منطقتهم الذين هم على اطلاع تام على ما تحققه البلدية من انجازات عمت كافة المناطق وأشار الى أن المجلس يتوخى العدالة والإنصاف بالإضافة للأخذ بالأولويات في إعطاء الأحقية للمناطق التي تحتاج لخدمات ومشاريع ملحة
ونوه العياصرة الى الاستفتاء الشعبي الذي أجرته جهة محايدة وفازت فيه بلدية المعراض كأفضل بلدية في الأداء وحجم الإنجازات ونوعيتها. وقال العياصرة: أن هناك من يشكر البلدية ورئيسها لما يلمسه على الأرض الواقع من انجازات هامة لم تحصل منذ الدمج ولفت الى أن حجم الإنجازات على كافة الصعد كانت أضعاف ما جرى في كامل فترة عمر البلدية منذ الدمج وأشار إلى أنه منذ تلك الفترة لم تحقق البلدية أية إنجازات تذكر إذا ما قورنت بحجم ونوعية الإنجازات في عهد هذا المجلس كما ونوعا. ونوه العياصرة إلى أن البلدية لم تكن تملك إلا أربع كابسات والآن تملك تسع كابسات موزعة على كافة المناطق وأشار إلى أن تعبيد الطرق بدأ منذ الرابع من العام الماضي وهو لا زال مستمراً وأوضح أن هناك 27 انجاز نوعي حققته البلدية في التنظيم والمشاريع الخدمية والطرق والاستملاك وغيرها مؤكدا أنه سينسق لجولة إعلامية على كافة المناطق ليجعل الإطلاع على كامل الإنجازات متاحا لكافة أهالي بلدية المعراض. ورحب العياصرة بالمعتصمين مؤكدا انه سيستقبلهم أحسن استقبال وقال: هم الأهل والدار دارهم.