كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن جهاز المخابرات في بلده، يجري ”حوارا“ مع نظيره السوري.

وأكد أوغلو، في تصريحات نقلتها وكالة ”رويترز“، أن أنقرة ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع سوريا، مؤكدا أن الحوار مع دمشق ”يجب أن يكون هادفا“.

جاء ذلك بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات للصحفيين، الجمعة الماضية، ”إنه لا يمكنه مطلقا استبعاد الحوار والدبلوماسية مع سوريا“.

وردا على سؤال حول إمكانية إجراء محادثات مع دمشق، أجاب أردوغان بالقول إن ”الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل“.

وأضاف أن هناك ”حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا“.

وكان أوغلو قد دعا في وقت سابق، إلى ”مصالحة“ بين الحكومة السورية والمعارضة.

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيش في أنقرة، الأسبوع الماضي: ”يجب أن يتصالح النظام والمعارضة.. نرى أن المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سوريا“.

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية التركي، في تصريحاته اليوم الثلاثاء، أن ”السلطات الفلسطينية ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل“.

وأعلن أوغلو أنه ”سيقترح على الرئيس أردوغان سفيرا لإسرائيل في الأيام المقبلة“.