الشاهد - دار الإفتاء المصرية، تستقبل كل يوم آلاف من الرسائل والاستفسارات من المتابعين، سواء عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر خاصية البث المباشر، على فيسبوك أو موقع الفيديوهات يويتوب، من المسلمين، الذين يحاولون البحث عن الإجابات التي تخص بالحياة اليومية والعادات المختلفة سواء في العلاقات الأسرية والزوجية والتعاملات المادية والحلف بالطلاق في شيء ما ثم العدول عنه، فضلا عن الحجاب والزواج وكل ما يخص السيدات والرجال في الشؤون العادية، حتى لا يقعوا في إثم نتيجة التصرف الخاطئ أو فعل شيء نهى عنه الله ورسوله، خاصة في مسألة التلفظ باليمين على الزوجة، والتي تعتبر في تلك الحالة في محل جدل هل لا تزال في عصمة الزوج أم لا.
سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية
وورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يويتوب»، من أحد الأشخاص، يطلب رأي الدين والشرع، فيما يلي: «حلفت بالطلاق على ابن عمي إني مش هشتري من عنده حاجة تاني، ومش عارف أعمل إيه، أفيدوني أفادكم الله».
وجاء رد دار الإفتاء المصرية، خلال خاصية «البث المباشر»، على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، في السؤال الوارد إليها، كالتالي: «لا ينبغي للعبد الحلف بالطلاق، يجب أن يُنزه الإنسان لسانه عن الحلف بالطلاق، يجب ترك تلك العادة السيئة المنتشرة، الحياة الزوجية أقدس وأعظم من إن إحنا نحاول هدمها بهذه الألفاظ».
وفيما يخص حالة الشخص المرسل للرسالة لطلب الفتوى، قالت دار الإفتاء: «وفي حالة الشخص الذي أرسل هذه الرسالة، لو الإنسان لو حلف عليه أن يُكفر ثم يرجع إلى فعله طالما حلف، طالما إنه هيشتري منه أو نحو ذلك من الشخص الذي قام بإلقاء اليمين عليه».