يقوم بعض الأشخاص بالحرص على شرب العصير الطبيعي للاستفادة من مزاياه الغذائية، لا سيما أنه تحضيره يجري بفواكه أو خضار طازجة، لكن هذا المشروب الشعبي، يتطلب مراعاة جملة من الشروط، حتى لا يصبح مؤذيا للصحة.

و يعتبر أول خطأ يرتكبه من يحضرون العصير هو إضافة السكر والمحليات، في حين أن المطلوب من وجهة النظر الصحية هو الاستعانة بفواكه حلوة طبيعيا، وفق (سكاي نيوز).

ويؤدي شرب عصير محلى عن طريق السكر أو أضيفت إليه الكريما المخفوقة والشوكولاتة، إلى رفع معدل السكر في الدم، وهذا الأمر يزيد من عرضة الشخص للإصابة بالسمنة.

أما الخطأ الثاني فيقع عند تحضير عصير مما يعرف الخضراوات الخضراء مثل السبانخ والملفوف، إذ يقوم بعض الأشخاص بمزج خضار لا تتلاءم مع بعضها البعض، وعندئذ، قد يصبح المذاق مرا، وربما يؤدي إلى شعور من يشربه بالغثيان.

وبما أننا نستعين بالعصارة الكهربائية حتى نحضر المشروب، فهنا يقع الخطأ الثالث، لأن الحرارة الناجمة عن الآلة وقوتها تؤديان إلى تلف عناصر غذائية مفيدة.

والخطأ الرابع هو تحضير العصير ثم تركه في الثلاجة إلى وقت لاحق، وهذا الأمر يقلل من قيمته الغذائية، حتى وإن كان المشروب يظل صالحا لمدة تصل إلى 24 ساعة.


وخامس الأخطاء عصر بعض الفواكه دون إزالة بذورها، وهذا الأمر مشوب بالخطر لأن بذور بعض الثمار تحتوي على مواد ضارة تعرف بـ"السموم السيانوجينية".

وفي حال عدم إزالة البذور من تلك الفواكه والخضار، فإنها قد تجعل مذاق العصير مرا وغير لذيذ على الإطلاق.