أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك غازي عليان .. من يتق الله يجعل له مخرجا

غازي عليان .. من يتق الله يجعل له مخرجا

24-06-2015 11:37 AM
الشاهد -

رجل الأعمال والنائب السابق غازي عليان القوي والكبير بأخلاقه والمترفع عن الصغائر ، المعروف بأدبه الجم وخلقه الكريم صاحب المواقف الوطنية الصادقة يواظب هذه الايام على الاشراف بنفسه على توزيع طرود الخير والمساعدات على الاسر المحتاجة في كافة مناطق المملكة.
ويحضى عليان بتأييد واسع من قبل اقاربه واصدقائه وابناء منطقته حيث ان ذلك الالتأييد لم يأتي من فراغ فهو شخصية تستحق الاحترام والتقدير والمحبة كونه يمثل اعلى درجات الادب والخلق والالتزام ويحب الخير للناس كما يحبه لنفسه وترجم ذلك الى افعال من خلال تواصله مع ابناء مدينته ووطنه اثناء فوزة في الانتخابات الماضية وبعدها .
عليان من الرجال الاردنيين الذين سطروا حياتهم بكل معاني الجد والاصرار والاتقان ومن الذين يعملون بصمت وهدوء بعيدا عن حب الظهور .
يتسم بالتواضع وطيبة النفس يغلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ويحترم الرأي والرأي الاخر ويمتاز بالتضحية لا يحب الظلم ويبتعد عن الاساءة للناس يتعامل مع الناس بهدوء وبذلك استطاع الوصول الى قلوبهم جميعا واختاروه ليمثلهم اكثر من مرة .
عليان أو 'ابوسلطان' لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، لكنه ذاق طعم شظى العيش والمطر والغمام فصار أخاً للمطر، وغيثاً، لمن تقصر الدنيا معه أو كريماً تعثر في حياته. ولا يجبر عثرات الكرام الا الأكرمين.
اداوه النيابي حين فاز بجدارة بمقعد في المجلس السادس عشر تميز بالقوة، وتمييز مصلحة الاردن انى تكون، فمن كانت بوصلته وطنية، لن يجامل في امر ويغمض عينيه عن امور.
وقف ضد سحب الجنسيات، ونجح في اعادة المئات منها لمواطنين ناموا اردنيين وصحوا بلا هوية.
موقفه هذا اجج عش الدبابير ضده، فقالوا عنه مثل ما قال مالك في الخمر، ولم يزد.. فزادوا.
لكن عليان تصرف مثل الجبل الذي لا تهزه ريح، مستمداً فكره من تراث الهاشميين.
لم يعد ابو سلطان في المجلس السابع عشر نائبا عن الدائرة الثانية في عمان لقد ظلم والان انصف وتم براءاته ويعتبر نائبا ليس عن الدائرة الثانية كما كان ولكن نائب لكل المحتاجين والمظلومين وكل من يقصده من اي مكان كان .
حين خلا مقعد الثانية بوفاة النائب المحسيري، رحمه الله، رفض ابو سلطان بإباء وشمم المشاركة في الانتخابات التكميلية، فمن اعتاد مقارعة الجبال.. لا يمكن ان يفكر بانتهاز الفرص، ومن اتصف باخلاق الفرسان يعرف متى يترجل.
ما يزال عليان مؤمناً بان العمل السياسي مطلوب خصوصا في هذه المرحلة، فالسياسي مثل الجندي ينبغي ان يكون مدافعا عن وطنه، وملكه، يوزع الامل على كل الناس.
من أقواله 'المرحلة بحاجة إلى رجال لا يجاملون على حساب مصلحة الوطن'، وقد أجمل.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :