هبه الحاج
تصوير: ليث غزاوي
مونتاج: محمود السامرائي

بألم يبدو كبيرا جداً على جسد طفلة بهذا العمر وبتكرار المشهد تصرخ الطفلة تاليا "لا أريد المزيد من الإبر يا أمي فجسدي الصغير لم يعد يحتمل هذا الوجع"... بهذه العبارة تشكي أم تاليا لسان حال طفلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات لعلها تجد من ينقض طفلتها من هذا الألم الذي تعاني منه كل يوم عند أخذها إبر الأنسولين المتكررة.

مرض السكري يحرم تاليا من اللعب والشقاوة في المنزل في وقت من المفترض أن تلهو وتلعب فيه كباقي أقرانها "تصرخ تاليا وجعا من حقن الأنسولين التي جعلتها تقلق من تكرار المشهد نفسه كل حين"، حيث هناك خطورة بالغة جدًا قد تصيب الطفلة "لا قدر الله" في حالة تم إهمال علاجها مثل انهيار في شبكية العين مما قد يؤدي إلى العمى مستقبلاً أو أن يتطور الأمر للإصابة بغيبوبة سكر والوفاة.

تناشد عائلة تاليا عبر "رم" الجهات الرسمية وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لإنقاذ هذه الطفلة التي عجزت أسرتها عن توفير تكلفة جهاز ضخ الأنسولين وسعره 4500 دينار أردني، وبحوزتهم كافه التقارير الطبية للطفلة.