الشاهد -
بعد تزايد عدد الاصابات والوفيات وضبابية التصريحات
مصطفى سمير: وزارة الصحة معنية تجاه هذا المرض
عمر زقلام: الاردنيون يعيشون شبح الخوف
يوسف الدسوقي: لا نجد الخبز فكيف نشتري المطعوم
جريس عبيدي: تهويل في ما يخص المرض لترويج المطاعيم المنتهية الصلاحية
احمد وائل: ما يحصل هل هو سياسة ام حقيقة وبائية
احمد اشرف: ايماني بالله كبير وغالبية من اخذ المطاعيم لم يحصل على المناعة
سماح عارف: اخذت المطعوم بالرغم من الاقاويل بانه غير فعال
عمر الهنداوي: وضعي المالي لا يسمح بشرائه
فؤاد راتب: وزارة الصحة تقلل من خطورة المرض
مازن الطباع: يجب على وزارة الصحة توفير المطاعيم
محمد البواعنه: غالبية الصيدليات لا يوجد فيها المطاعيم
الشاهد -فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
اصبح انفلونزا الخنازير مثار حديث الشارع الاردني في ضوء تزايد حالات الوفيات بهذا المرض مع ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس حيث ازدادت حالة الخوف من الاصابة به وسيطرت عليهم حالة من الخوف والهلع، فيما اكتفت وزارة الصحة (بالتنطيش) والتقليل من خطورة المرض. الشاهد قامت بجولة في وسط البلد وتحدثت مع الرأي العام واستمعت الى الآراء العديدة حول هذا المرض ما بين مصدق وغير مصدق وما بين عاتب وغاضب على وزارة الصحة. قال مصطفى سمير لا تزال وزارة الصحة تقلل من خطورة انفلونزا الخنازير بالرغم من حالات الوفاة التي تم الاعلان عنها وبرغم الحالات العديدة التي دخلت المستشفى اثر اشتباهها باصابتهم بانفلونزا الخنازير ولا نعلم لماذا وزارة الصحة لم تعلم عن اجتياح المملكة بهذا الوباء ولماذا لم تتخذ الاجراءات الوقائية بالوزارة والمستشفيات للحد من هذا الوباء، واضاف مصطفى ان الوزارة لا يوجد فيها مطعوم ضد هذا الوباء والمطعوم موجود فقط في المستشفيات والصيدليات الخاصة وتباع باسعار مرتفعة لا يستطيع غالبية الفقراء شراءها لعائلاتهم. وناشد مصطفى وزارة الصحة توفير المطاعيم بالمراكز والمستشفيات الحكومية مجانا ليستطيع الجميع اخذ المطعوم. عمر زقلام اكد ان غالبية الاردنيين يعيشون شبح الخوف والرعب بعد الاعلان عن اشخاص توفوا بانفلونزا الخنازير، واضاف زقلام انني اطالب وزارة الصحة بان توفر المطاعيم مجانا للشعب الاردني ليتسنى للجميع ان يأخذ المطعوم لان الحكومة تعلم ان غالبية الاردنيين لا يملكون ثمن المطاعيم لعائلاتهم وخصوصا ان المطعوم يباع في الصيدليات ما بين (10 دنانير و30 دينارا) وغالبية الاردنيين لديهم من خمسة الى سبعة ابناء. وقال زقلام لا اعلم لماذا لم تخبرنا وزارة الصحة عن الوباء الذي حل بالاردن ولماذا لم يعلنوا عنه الا بعد ان تجاوز الوباء خطوطا عريضة بوفاة 27 شخصا واصابة المئات الذين دخلوا المستشفى وما يزالون وبعضهم حالته خطرة وهم بحالة عزل بالمستشفيات. يوسف الدسوقي قال انني اتحدث باسم شريحة كبيرة من المواطنين الفقراء الذين لا يجدون الخبز فكيف لهم يشترون المطعوم لعائلاتهم بالمبالغ الكبيرة، والعتب على وزارة الصحة التي قللت من خطورة انفلونزا الخنازير ولم تقم بدورها بالتوعية والارشاد حول خطورة المرض وكيفية الوقاية من هذا المرض ليأخذ الاردنيين احتياطاتهم الوقائية. واضاف يوسف انه اخذ احتياطاته بشرائه المعقم وتجنب القبلات وشرب المياه والقهوة السادة عبر اكواب زجاجية وقال لقد اخذنا احتياطاتنا والباقي على الله لانني لا استطيع اخذ المطعوم لغلاء سعره لكن حزني على ابنائي فعائلتي كبيرة واريد اكثر من مائة دينار مطعوم فقط وهذا المبلغ يطعم ابنائي بالرغم ان انفلونزا الخنازير مرض فتاك وخطير لكنني اعيش بخوف ورعب من هذا المرض ليس على نفسي بل على اطفالي لانهم يخالطون الجميع في المدارس. جريس عبيدي قال هناك تهويل في ما يخص انفلونزا الخنازير وما يحصل من الاعلام هو تهويل الامور لاخافة الناس من اجل الترويج لمطاعيم انفلونزا الخنازير وقد ساهم في التهويل وزيادة الخوف المواطنين من المرض مؤكدا ان انفلونزا الخنازير اصبحت قضية تجارية وهناك من يروج لمطاعيم تنتهي صلاحيتها بعد اشهر قليلة وما يحصل هو تضليل من اجل بيع المطاعيم الكاسدة التي تم شراؤها قبل اعوام ويريدون الخلاص منها وبيعها للمواطنين قبل انتهاء صلاحيتها. واكد جريس انني قمت باخذ الاحتياط ضد هذا المرض بالتعقيم عند المصافحة وعدم التقبيل وعدم شراء طعام جاهز. احمد وائل قال اصبح غالبية الاردنيين لا يعرفون ما يحصل في الاردن هل هذه سياسة ام حقيقة وبائية منهم من ينفي هذا الوباء ومنهم من يؤكده حيث اصبح المواطن الاردني عقله لا يستوعب ولا يعرف اين الحقيقة حتى وزير الصحة اكد انه لا يوجد خطورة من هذا الوباء، لكن قمت باخذ الاحتياطات بالتعقيم كما قال وزير الصحة واقوم بالسلام بدلا من التقبيل والله رحيم بعباده الضعفاء ونحن ضعفاء ولا حيلةلنا بما يحصل. احمد اشرف قال انا ايماني بالله كبير ولا اريد اخذ المطعوم الذي يكلف غاليا، وفعليا لا ينفع هذا المطعوم لانه يجب ان يؤخذ قبل موسم الشتاء وان غالبية من اخذه لم يحصل لهم شيئا ولم يعطهم المناعة ايضا، وكثيرا من الاردنيين الذين اخذوا المطعوم سائت حالتهم ومنهم من مات حسب اقوال الذين اخبروني واضاف احمد ان غالبية الاردنيين قلقون جدا بعد ان علموا انه لا يوجد مطعوم ناجح لهذا الوباء المخيف ولكننا لا يوجد لدينا سوى اللجوء الى الله ليحمينا من شبح الوباء. سماح عارف قالت لقد اخذت المطعوم وقاية بالرغم ان الجميع اخبرني ان المطعوم غير فعال ووضعت قرار بانه لا بوس ولا قهوة سادة ولا طعام من المطاعم وخير العلاج الوقاية والباقي على الله هذا ما استطيع فعله لاحمي نفسي من خطر الوباء. عمر الهنداوي قال عمر ان وضعي المالي لا يسمح باخذ المطاعيم وعائلتي كبيرة لكن التوكل على الله هو وقاية الفقراء مع النظافة وهذا هو الحل الوحيد لامثالنا الفقراء. فؤاد راتب قال ما تزال وزارة الصحة تقلل من خطورة انفلونزا الخنازير واعتقد ان الوزارة مقصرة لدى وزارة الصحة في مجال التوعية والارشاد حول مرض انفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية من الاصابة وما يحزن القلب ان غالبية الاردنيين لا يعرفون الوقاية من الانفلونزا ويجب على المسؤولين تثقيفهم اعلاميا واخبارهم عن هذا المرض ليحتاطوا منه ويتجنبوه. مازن الطباع قال يجب على وزارة الصحة توفير المطاعيم في المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية وعمل اجراءات على الصعيدين الوقائي والعلاجي لمواجهة انفلونز ا الخنازير وشدد على توفير المطعوم الوقائي في السوق لمحلي ليكون في متناول الجميع. محمد البواعنه قال العديد من الاصدقاء قاموا بالبحث بالصيدليات ولم يجدوا المطعوم فيها مما زاد العديد من الاردنيين رعبا وخوفا على ابنائهم الذين يذهبون الى المدارس وخصوصا ان الوزارة لم تقم بعمل نشرات تلفزيونية لتوعية الشارع الاردني من هذا المرض وكأن وزارة الصحة معنية عما يحصل في الاردن ولم تأبه للحالات التي توفيت مما زاد القلق في الشارع الاردني واضاف البواعنه نريد ان نعرف ما يحصل في الاردن وكيف نواجه هذا الوباء وكيف نعرف اننا مصابون به. عبدالهادي ابراهيم سعيد قال لقد اتخذت احتياطات وقائية منذ سماعنا بعودة انفلونزا الخنازير وانتشاره بالايام الماضية ومنعت القبلات عند استقبال الاصدقاء وزملاء العمل وشرب القهوة السادة بفناجين القهوة واصبحت اشرب القهوة بفناجين بلاستيك واستعملت الهايجين المعقم لغسل يدي عند كل مصافحة والاهم من ذلك اخذت مطعوم الانفلونزا وذلك وقاية من شبح الانفلونزا الذي اصبح حديث الشارع، واضاف عبدالهادي انني اطالب الجهات المسؤولة في وزارة الصحة ان تقوم بعمل تلفزيوني توعوي لتوعية الاردنيين ضد هذا الوباء. حافظ باكير قال انني توكلت على الله ليحميني من هذا الوباء والله يفعل ما يشاء بعد ان اخذت احتياطي من رفض للقبلات وأكل الطعام من المطاعيم ماذا افعل بعد ذلك الجميع يعلم انه لا يوجد مطاعيم ضد هذا الوباء وان المطاعيم التي في الصيدليات غير مجدية ولا تقوم بمنع المرض بل سلبياتها اكثر من ايجابياتها وسمعت ان من اخذ المطعوم ساءت حالته واضع اللوم على وزارة الصحة التي صمتت تجاه هذا الوباء وتركت الاردنيين بحيرة من امرهم. عيد علي بدوي قال لقد اخذت المطعوم من الصيدلية وقمت بجميع الاجراءات الاحترازية لمجابهة انفلونزا الخنازير والوقاية والصحة من الله. واضاف ان الوضع خطير بعد سماعنا بالوفيات والاصابات لكن الحامي هو الله. ليث الجندي قال وهو غاضب جدا انا لا اريد اخذ المطعوم لانني لا أجد الخبز وعائلتي فكيف اشتري المطعوم ان الجميع صامت حيال صمت وزارة الصحة التي قالت اشتروا المطاعيم من الصيدليات الخاصة حتى الحكومة لا تريد لنا النجاة واقول الله يفعل ما يشاء. غادة الدجاني قالت لا يوجد علاج ناجح لانفلونزا الخنازير وانا اؤكد بانه لا يوجد مطعوم او دواء شافي لهذا المرض وان هذا المرض يأتي من انقلاب الطقس وما يحدث في الاردن هو تهويل لتخويف المواطنين من اجل ترويج لمطعوم انفلونزا الخنازير. وقالت الدجاني ان الشعب الاردني شعب واعي ويجب ان يأخذ احتياطاته من خلال تجنب القبلات وان يبتعدوا عن اكل المطاعم وغسل الايدي في جميع الاوقات وعند السلام على الاخرين. محمد البواعنه طالب من وزارة الصحة ان ترحم الفقراء الذين لا يستطيعون توفير الادوية والمطاعيم ضد هذا المرض ان تقوم الوزارة بتوفيره في المراكز الصحية مؤكدا ان الصيدليات تقوم ببيع المطعوم من عشرة دنانير الى ثلاثين دينارا وهذا المبلغ لا يستطيع احد شراءه وخصوصا الشخص الذي لديه عائلة كبيرة جدا. مصطفى ابو باشا اعتبر وفاة عدد من المواطنين بمرض انفلونزا الخنازير بانها فضيحة بكل المقاييس وطالب باستقالة وزير الصحة لانه كان غامضا ولم يتخذ الاجراءات الصحية ضد هذا المرض. ليث الحنيني قال ان الامر غير مخيف ومقلق وان ما يحصل مجرد زوبعة بفنجان المقصود فيه التخويف ولا نعرف الجهة التي تريد ان تجعل الاردنيين قلقون واقول لهم لا تخافوا من شيء حتى من الوباء الذي شاع واخافهم. محمد ذيب بصلة قال انا لم اسمع عن انفلونزا الخنازير ولا احب ان اسمع عنه اتركوني اعيش بدون خوف. وليد الطريفي قال لم يخبرني احد بهذا المرض ولا اعلم ان له مضاد ومطعوم لعلاجه واضاف كم ثمن الابرة وهل اقدر ان اشتريها وابنائي ثم قال لا ولن اشتريها الخبز اهم وانا ثقتي بالله كبيرة بانه سيحميني وابنائي. داوود موسى قال منذ سماعي بهذا الوباء وانا خائف على ابنائي وكيف احميهم وخصوصا ان سعر المطعوم غالي ولا اقدر عليه واناشد وزير الصحة ان يوفر المطاعيم في المراكز الصحية لحماية ابنائنا واضاف موسى ان خوفنا يكمن عندما اكدت وزارة الصحة ان المطاعيم غير فعالة وغير مجدية ايضا واننا نريد حل لهذا الوباء.