نظيرة السيد
في تصريحاته لوسائل الاعلام قال مدير الامراض السارية في وزارة الصحة د.محمد العبداللات ان الوزارة قامت في عام 2009 باستيراد كميات من لقاح الخنازير من اجل اعطائه للمواطن بعد موافقة مؤسسة الغذاء والدواء عليه وعلى وجوده في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية وقد كلف هذا اللقاح الدولة ملايين الدنانير لكن المواطن الاردني آنذاك لم يستسغ الفكرة ولم يأخذ اللقاح والبعض كان يفضل الاصابة بالمرض على تناول اللقاح الذي دارت شائعات كثيرة حوله وعن مدى تأثيره على جسم الانسان وان له اعراضا كثيرة يمكن ان تظهر في المستقبل، فقد طلبت الكثير من الامهات من ابنائهن الاحجام عن تناول اللقاح، وعلى الرغم مما حدث قبل سنوات، ها هم المواطنون هذه الايام يطالبون الوزارة بضرورة توفير اللقاح بالمجان لاخذه والوقاية من هذا لامرض ولم يعد هناك تخوف من مضاعفات اللقاح الاخرى التي تؤثر على جسم الانسان بالمستقبل لان الخوف من انتشار المرض اكبر ولم يعد هذا المرض العادي الغير خطير ويمكن الشفاء منه بصورة طبيعية بل دب الخوف والرهبة في النفوس واصبح واجبا على الوزارة توفير اللقاح والتوضيح بصورة كاملة ما هي مكوناته ومدى اضراره على الجسم مستقبلا وهل فعلا له اعراض جانبية خطرة، الكل متخوف من هذا اللقاح والبعض يرفض اخذه، لكن الاغلبية تطالب بتوفيره، لذا فان المطلوب من وزارة الصحة توضيح كامل حول اللقاح وهل استخدم بالفعل في بلاد المنشأ ام جاء الينا اولا، لان الصيدليات التي تبيعه غالبا ما تجهل اي معلومات عنه وتهتم بالسعر فقط ومدى الاقبال على شرائه من عدمه حتى تعرف متى ترفع السعر كما هو محدد من وزارة الصحة. واذا كانت منظمات الصحة ووكالات الاغاثة قادرة على توفير هذا اللقاح لكثير من اللاجئين فلماذا لا توفره وزارة الصحة للاردنيين وعند السؤال تكون الحجة اننا قبل اعوام انفقنا الملايين دون فائدة.