الشاهد -
انقسموا ما بين مؤيد ومعارض
عمر احمد كمش: تحد من المخالفات المرورية
محمد عبدالرحمن: ضرورة في ظل تجاوزات قواعد السير
فتحي سلمان: لمصلحة امانة عمان فقط
نهاد عمر: انتشارها شكلت حالة من الهلع والخوف
خالد ابو النادي: السائقين هم اكثر المتضررين
ام احمد: انتهاك صارخ لخصوصية السائق
عمار النادي: بعدها سيكون ترخيص السيارة كابوس
مصطفى ياسين: هي نفط الاردن القادم
الشاهد-فريال البلبيسي
اثار قرار امانة عمان الكبرى بنشر كاميرات مراقبة جديدة في عدد من شوارع العاصمة، ردود فعل مختلفة بين القبول والرفض والنظر الى هذا القرار بشكل سلبي وايجابي. والنسبة الاكبر من المواطنين كانوا مع قرار نشر الكاميرات مع تقديم ملاحظات هامة ومنها رفع الحد الاعلى للسرعة في بعض المناطق والمطالبة بتحسين الشوارع وتلوين الكاميرات بالوان مميزة كما لاقت مخالفات حزام الامان والتدخين معارضة شديدة، ويرى المواطنون ان نشر الكاميرات بات ضرورة في ظل التجاوزات المستمرة لقواعد وانظمة السير مما بات يتسبب في الكثير من الحوادث وخاصة انه يوجد العديد من المستهترين باخلاقيات القيادة من حيث السرعة الزائدة والتجاوز الخاطىء وان نشر هذه الكاميرات سيحد من التجاوزات. وقد عبر المواطنون عن استيائهم من السياسة التي تعتمدها امانة عمان الكبرى في رصد مخالفات السير والتي توضح بانها طريقة واضحة للجباية وتحصيل الضرائب والمخالفات. بعد ان قامت امانة بالفترة الاخيرة بتركيب 22 كاميرا متعددة في العاصمة عمان بعضها يهدف لتنظيم انسياب حركة السيارات في العاصمة والاخرى لتخفيف الحوادث المرورية فيها، اضافة الى ضبط التجاوزات ورصد المخالفات من بعض السائقين. عمر احمد مصطفى كمش قال هذا افضل شيء قامت به امانة عمان وشرطة السير لانه يساعد على التقليل من الحوادث المرورية ويحمي ارواح كثيرة كانت تزهق بلا ذنب ولكن للاسف شعبنا تعود على الانتقاد بكل شيء واضاف بارك الله لجهود الامانة التي تسعى دوما الى تقديم الافضل وتحافظ على حياة المواطنين وخصوصا بعد ارتفاع نسبة الحوادث المميتة في المملكة واكد كمش ان السائق الذي يحب النظام من المؤكد انه يفضل ما انجزته الامانة بالنسبة للكاميرات وان الشباب الطائش هو ضدها. وقال عامر حباشنه لقد اصبحت الكاميرات تسيطر على مجالس الشباب في العاصمة وخصوصا المخالفات التي ترصدها هذه الكاميرات يوميا، وانا مع الكاميرات التي وضعتها الامانة لكنني لست مع المخالفات التي وضعتها الامانة مثل وضع الحزام والسرعة وتغيير المسرب. فيما يرى المواطن محمد عبدالرحمن ان نشر الكاميرات بات ضرورة فيل ظل التجاوزات المستمرة لقواعد وانظمة السير، مما بات يتسبب في الكثير من الحوادث خاصة ا ن فئة لا بأس بها تستهتر بكل اخلاقيات القيادة وادابها لا سيما من حيث السرعة الزائدة والتجاوز الخاطىء مشيرا الى ان نشر الكاميرات سيحد من التجاوزات خصوصا اذا ما تم نشر المزيد منها. ويقول فتحي شحادة سلمان ان الامانة عندما قامت بتركيب هذه الكاميرات كانت تراع مصلحتها فقط وليس مصلحة المواطن وعلى ما يبدو ان الامانة تلعب مع السائقين لعبة العسكر والحرامية من جل اصطياد السائقين وتقشيط جيوبهم وليس الحرص على مصلحتهم، واكد ان الامانة هدفها الاول عندما قامت بتركيب الكاميرات هو ملاحقة المواطن في قوته، وقال كيف تحرص الامانة على المواطن ومخالفته باربع مخالفات في ذات الوقت واعتقد ان هذه الجباية ستجعل من السائقين حالات من التهرب من ترخيص السيارات لعدم قدرة المواطن على دفع قيمة المخالفات، مؤكدا ان الاردن تعتبر الاعلى في العالم بالنسبة لقيمة المخالفات. ويقول نارت نهاد عمر ان انتشار الكاميرات شكل حالة من الهلع لدى المواطنين لكثرة العوامل التي شكلت تهديدا لدخله، مضيفا ان استمرار مسلسل الضرائب والجباية لن يسهم في تقليل المخالفات بل ستؤجج الشارع للنيل من هذه الكاميرات وقال يجب على الامانة ان تقوم بتعبيد الشوارع والحفر التي تدفع بالسائق ليغير مسربه عنوة مما يجعله عرضة للمخالفات بدل من زرع الشوارع بالكاميرات. واضاف عمار خالد ابو النادي انه تعرض للمخالفة اثناء عمله على مركبته الخاصة من اجل تلبية احتياجات اسرته الكبيرة مؤكدا ان المخالفة قصمت ظهره وقطعت رزق ابنائه معبرا عن حجم المعاناة التي تكبدها ليستطيع السير في حياته من اجل اطعام عائلته الكبيرة، وقال النادي ماذا بقي للمواطن ان الوضع الاقتصادي لا يسمح بجباية اخرى ان ما فعلته الامانة هو تشليح مضيفا على مين ولا مين بدي الحق. وتقول صباح فاخوري انها خطوة جيدة للتخفيف من الحوادث وبادرة احترام قانون السير والطرقات، وهذا يدفع المواطن الى الاطمئنان في الشارع نتيجة التزام السائق بقواعد السرعة والمرور ولكن المشكلة في قيمة المخالفات العالية التي يجب ان يتم تقليصها وجعلها رمزية اضافة الى حال بعض الطرق السيئة المليئة بالحفر والتي تجعل بعض السائقين في حالة صراع اثناء التهرب منها. بدورها قالت ام احمد ان عملية تصوير ما بداخل السيارة يعد انتهاكا صارخا لخصوصية السائق وهذا يؤدي الى اهتزاز الثقة بالقائمين على ضبط المخالفات مؤكدة ان التدخين حرية شخصية لا يجب التدخل فيها وربط الحزام الامان ضرورة لا حياد عنها ولكن ليس بطريقة كشف ما بداخل السيارة واكدت ام احمد ان ما فعلته الامانة لهو ظلم وضد مصلحة المواطن لقد اصبحنا في ديون مستمرة والوضع الاقتصادي لا يسمح هو الرجال بدو يقطع حاله لا بيش ولا ايش. وقال عمار خالد النادي ان القرار يهدف الى جباية الاموال من المواطنين حتى اصبح موعد ترخيص السيارة عبارة عن كابوس ويحتاج الى جمعيات وقروض من اجل ترخيص السيارة، واكد النادي لقد اصبحت الحياة مستحيلة مع ما تفعله الحكومة بمواطنيها واعتقد ان الحكومة تريد تطفيش الاردنيين من بلدهم. ويرى ابراهيم طلعت الصرايرة ان نشر الكاميرات بات ضرورة في ظل التجاوزات المستمرة لقواعد وانظمة السير مما بات يتسبب في الكثير من الحوادث خاصة ان فئة لا بأس بها تستهتر باخلاقيات القيادة وادابها لا سيما في السرعة الزائدة والتجاوز الخاطىء، مشيرا ان نشر الكاميرات سيحد من التجاوزات. ويقول عبدالله نصر عبدالقادر خطوة امانة عمان عند تركيبها الكاميرات الجديدة في شوارع العاصمة هي فكرة ايجابية لوقف مسلسل الحوادث المرورية واعتقد انها وضعت لضبط المخالفين والمتجاوزين على القانون خاصة قاطعي الاشارة الحمراء ومتجاوزي السرعة والحد من حوادث السير المميتة. ويقول يزن محمود ان وضع الكاميرات يمثل تعديا على خصوصية السائق لان من خصائص هذه الكاميرات تصوير السيارة اذ ان هناك بعض السائقين يريدونه التدخين او الاكل بالسيارة وهذه ألة لا يمكن التفاهم معها مثل شرطي السير، لكن اقول ان هذه الكاميرات يجب ان توضع لبعض السائقين الذين لا يحترمون المرور ويتجاوزون عليه بالسرعة والاستهتار بالقيادة. وقال علي احمد ارتيمه ان الكاميرات اصبحت ضرورة في ظل الحوادث المتكررة التي نسمع عنها كل يوم ومن يريد التدخين او الاكل او الحديث بالهاتف يجب ان يقف على جوانب الطرقات ويفعل ما يريد واكد انني مع تركيب هذه الكاميرات حماية للارواح البشرية ولضبط المرور من بعض المستهترين بالقيادة والذين كانوا سببا بحوادث المرور، واضاف انني اعتقد ان غالبية الحوادث المرورية سببها الحديث بالهواتف النقالة اثناء القيادة وما فعلته امانة عمان هو الصواب ثم الصواب. وقال احمد العدوان الحكومة تتفنن بطرقها لاستنزاف المواطن واجباره على دفع مبالغ مالية اضافية، مؤكدا ان الكاميرات الجديدة هي استغلال واضح للمواطن الاردني الذي ما عاد باستطاعته تحمل المزيد من الضرائب المالية. وقال مصطفى ياسين البني ان كاميرات المراقبة ستصبح نفط الاردن الالكتروني القادم واسلوب جباية جديد، بعد عدد المخالفات الهائل الذي رصدته في اول يوم لها، واكد ان الامانة ستدخل الملايين الملايين يوميا من جباية المخالفات ولا نعلم اين ستذهب هذه الاموال. قال جواد عاطف ارتيمه انا مع الكاميرات للحد من حوادث السير لكني ضد المخالفات الاخرى مثل الحزام والسيجارة وتغيير المسرب وانا اريد ان اقول للامانة عبدوا شوارعكم من الحفر والمطبات الجبلية كي لا يغير السائق مسربه واقول ايضا ان غالبية السائقين يجيبون على هواتفهم اذا كانت هناك ضرورة ملحة لذلك وليس للحكي الفارغ واناشد الامانة ان لا تقوم بتحرير مخالفة عبر كاميراتها اذا كان السائق يدخن وانا اقول ان الاردنيين يدخنون من جباية الحكومة لجيوبهم. وسام رمضان جميل قال انا مع الكاميرات لكني ضد المخالفات الاخرى وهذه الكاميرات فرحنا جدا عندما تم تركيبها اعتقدنا انها للسرعة وللسائقين الطائشين، لكن تفاجأنا انها تقوم بتصوير ومخالفة حزام الامان والسيجارة والهاتف والاكل بداخل السيارة واطالب من الامانة ان تتركنا بحالنا لان الاردنيين يدخنون من الهموم التي تأتيهم ومنهم هذه الكارثة التي هي بدون حل. قال احمد الدعجة اعترض على المخالفات الاخرى للكاميرا مثل تغيير مسرب اقسم انني احب ان ابقى على مسربي لكن الشوارع مهترئة وفيها مطبات عالية لهذا انا وغيري نغير المسرب، واضاف امانة عمان شو بدها من السائق اذا قام باشعال سيجارة هل هي بدها مصلحتنا والاردنيون يدخنون بسبب افعال وجباية الحكومة التي لا ترحم واعتقد ان الحكومة اخذت الجائزة الاولى في جباية جيوب الاردنيون غصبا عنهم.