الشاهد - قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء، في أول خطاب له عن حالة الاتّحاد، إنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين "ديكتاتور" بات "معزولاً أكثر من أيّ وقت مضى"، وذلك بعد أسبوع على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأضاف بايدن أمام الكونغرس أنّ ما يقوم به "ديكتاتور روسي من غزو لدولة أجنبية له أثمان في كلّ أنحاء العالم"، مشدّداً على أنّ "بوتين كان مخطئاً. نحن مستعدّون، نحن أقوياء".
وتابع أنّ الرئيس الروسي "كان يظنّ أن الغرب وحلف شمال الأطلسي لن يردّا" لكن "في المعركة بين الأنظمة الديمقراطية وتلك الاستبدادية، أثبتت الديمقراطيات أنّها على قدر التحدّي، ومن الواضح أنّ العالم يختار جانب السلام والأمن".
وفي إشارة إلى بوتين، حذّر الرئيس السادس والأربعون للولايات المتّحدة، من أنّه "إذا لم يدفع الديكتاتوريون ثمن عدوانهم، فإنهم يتسبّبون في مزيد من الفوضى".
وأضاف "ربّما يطوّق بوتين كييف بالدبابات لكنّه لن ينجح أبدا في الاستيلاء على قلوب الشعب الأوكراني وأرواحهم ولن يقضي على حبّهم للحرية أبداً".
وتوعّد بايدن، الأوليغارشيين الروس، بمصادرة "يخوتهم وشققهم الفاخرة وطائراتهم الخاصة" والتي قال إنهم حصلوا عليها نتيجة أعمال غير شريفة.
وكانت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا جالسة إلى جانب السيدة الأولى جيل بايدن في الكابيتول حيث وضع عدد كبير من أعضاء الكونغرس شارات عليها العلم الأوكراني.
وقال بايدن "عندما يُكتب تاريخ هذه الفترة، ستكون حرب بوتين على أوكرانيا قد جعلت روسيا أضعف وبقية العالم أقوى".
وقبل ذلك صفّق أعضاء الكونغرس الأميركي بحفاوة بالغة للشعب الأوكراني في بداية الخطاب الذي ألقاه بايدن في مبنى الكابيتول. وأكّد الرئيس الأميركي أنّ "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الأوكراني".
أ ف ب