المحامي موسى سمحان الشيخ
مؤشرات كثيرة تحمل امكانية هزيمة نتيناهو في الانتخابات التشريعية القادمة التي هي على الابواب , نتيناهو متخوف من خسارته امام تحالف حزب العمل – هرتزوغ وحزب الحركة الوسطى تسيفي ليفني ويؤكد نتيناهو عبر تصريحاته المتكرر انه ضحية لمؤامرة دولية كبرى متناسيا جرائمة وافعاله بحق الشعب الفلسيطيني ويؤكد يوميا انه حال عدم فوزه فان اسرائيل في خطر سواء على صعيد الملف الفلسطيني او ملف القدس والملف النووي الايراني متهما خصومه السياسين بانه سيقدمون تنازلات تعرض امن اسرائيل للخطر , نتيناهو لا يرى اسرائيل قوية بدونه ودونه فقط . الاستطلاعات الصحفية التي تجريها مراكز ابحاث دولة العدد وصحافتها ترى ان امكانية مراكز ابحاث دولة العدو وصحافتها ترى ان امكانية هزيمة نتيناهو وارده وواردة بقوة لا سيما وبعض اطراف اليمين المتطرف لم تعد تثق بنتيناهو كثيرا اما جديد الانتخابات في الكنسيت لاسرائيل فهو بروز القائمة العربية الموحدة لدى عرب 48 والتي ضحت كل اطراف العمل السياسي الفلسطيني متحسسة بذلك حجم الخطر المحدق بها وبكل فلسطين من راس الناقورة حتى غزة الصامدة الشجاعة هذه القائمة كما تشير الاستطلاعات قد تحصد 13 – 17 معقدا اذا اتحد عرب الداخل حولها وفي حال حدوث هذا فستصبح القائمة العربية المشتركة هي القائمة الثالثة وسوف تفسد وتؤخر كثيرا من حسابات الدولة المعتدلة ولعل هذا هو اهم مؤشر بالنسبة لانتخابات كنسيت العدو عموما , علينا ان لا نتوقع الكثير من نتائج الانتخابات التشريعية الاسرائيلية , فاسرائيل في ورطتها التاريخية والنبوية وكحركة تسير عكس حركة التاريخ لن نستطيع – مهما كان الناجح في انتخاباتها ان تقدم حلا لأعقد قضية عرفها التاريخ الانساني المعاصر