الشاهد -
بعد ان اغفل النواب ادق التفاصيل فيها واعادتها لوزارة الصناعة والتجارة
كتب عبدالله العظم
اغفلت اللجنة الصحية في مجلس النواب بعض البنود التي طلبتها في اجتماعها الاول من وزارة الصناعة والتجارة عند التحقيق في شحنة القمح المرفوضة من قبل مؤسسة الدواء والغذاء والمواصفات والمقاييس لمخالفتها قاعدة المواصفات. حيث لم تطلب اللجنة شهادة المنشأ للشحنة التي يقال انها بولندية المنشأ في حين ان هناك من يؤكد ان الشحنة والبالغة 52 الف طن تم تصديرها من رومانيا وهذا ان ثبت فان الصفقة يشوبها تزوير بالاضافة للمخالفة الموجودة اذ ان الدلائل والمؤشرات التي تشير الى ان الشحنة رومانية الحبوب (الضامره) او المكرشة التي ورد ذكرها على طاولة الاجتماع وتبلغ نسبتها ما يزيد عن 30٪ اذ ان المعلومات المتوفرة لدينا من جهات ذات العلاقة تؤكد ان سبب ضمور الحبوب او انكماشها يعود لكثرة الامطار الموسمية التي تجتاح مناطق رومانيا بحسب ما تتمتع به في مناخها. اما الورقة الثانية التي غفلت عنها اللجنة وجاءت في اتفاق سابق مع الوزارة ولم تعرض ايضا على الاجتماع نتائج فحص الشركات المعتمدة في الشحنة واسماء اللجنة الممثلة من قبل وزارة الصناعة والتجارة واصحاب الشركة المستوردة. واكتفت اللجنة باسم الشركة الحلول الذكية لشخص اسمه مارتن وبالبحث على موقع مراقبة الشركات تبين هناك شركة باسم هذا الشخص واسمها الحلول لتجارة الحبوب، باسم مارتن نيسان وشركاء له اردنيين وان جميع هيئة المديرين للشركة وعددهم اربعة هم جنسيات رومانية ولا ندري ان كانت هي ذات الشركة التي اشارت اليها الصناعة والتجارة خلال الاجتماع وبناء على المعلومات التي حصلت عليها الشاهد لما يجري في صفقات القمح على ارض رومانيا ونضعها بين يدي لجنة النزاهة للتحقيق فيها بعد ان اغفلتها اللجنة الصحية ومحاولات البعض لتشكيل لجنة جديدة مشركة للتحقيق في الشحنة وما رفضه مدير عام مؤسسة الغذاء هايل عبيدات في دفاعه عن نتائج التقارير التي وصلت اليها المؤسسة، وتوفيرا لجهد النواب والمعنيين فان المعلومات التي تتوفر بين ايدينا تقول بان ما يدير صفقات بيع القمح في رومانيا شخص لبناني يحمل جنسية باسم مارتن بينما اسمه الدارج (جهاد) ويدير صفقات مع موظف اردني في احدى الوزارات وهو (ط ل) وان جزءا من الشحنة ذاتها فرغت بالصوامع وتم توزيعها على المطاحن قبل اربعة اسابيع على وجه التحديد الامر الذي يعاني منه اصحاب المطاحن من شحية منتج القمح من الطحين وكان سببا في خسارة اصحاب المطاحن.