الشاهد -
في ردودهم على قرارات رفع وخفض اسعار النفط
الشاهد-فريال البلبيسي
شهد اليوم الاول لتطبيق قرار الحكومة رفع اسعار المحروقات بنسبة كبيرة تراوحت 12٪ حالة من الارباك والذهول سيطرت على السوق والمستهلكين وانعكس القرار مباشرة بدءا من اسعار الوقود في المحطات على المواطنين. الشاهد قامت بزيارة على محطات الوقود بعد ان وردها شكاوى من قبل العديد من السائقين يفيدون ان بعض محطات الوقود توقفت عن توزيع المحروقات بانتظار رفع الاسعار كما اخذنا رأي العديد من المواطنين حول قرارات الحكومة سواء برفع السعر او تخفيضه وهل هم مقتنعون بهذه القرارات وما ردهم عليها. بعضهم يستقبل القرارات بطابع السخرية من الاوضاع الاقتصادية ولم يخل الامر من تحميل انفسهم المسؤولية وان الشعب يستحق رفع الاسعار بسبب صمته المطبق وقال بعضهم بطلت تفرق واخرون اكدوا ان الامن والامان اهم من رفع المحروقات ويجب التصرف بحكمة لان الوضع ليس سهلا بالمنطقة. واليكم ما قاله الاردنيون عن رفع المحروقات مدير المحطة الوطنية للمحروقات احمد الوزني قال بالنسبة للارتفاع والانخفاض فهو عالمي وقد انخفضت مؤخرا المحروقات عالميا لانها تأثرت وقد سيطر على العديد من الآبار مجموعات ارهابية وبشكل غير شرعي وتم بيع النفط الى بعض الشركات في السوق السوداء وقد اثر ذلك على عملية اسعار النفط عالميا، والاردن كدولة مرتبطة عالميا كمستوردين للنفط وتتحكم بنا الدولة المصدرة واما الحكومة فانها تخفض النسبة الشهرية بالارتفاع والانخفاض الذي تتحكم به الدول المانحة والمربوطة بالسوق العالمية ومرتبطون ايضا بمصفاة البترول الوطنية التي تقوم بتوزيع البترول على المحطات. ومن جهته يقول مسؤول محطة محروقات بوابة الاردن وليد ان المشكلة في المصفاة التي لا تعتمد في التسعيرة على بداية الشهر وانما تحسب تسعيرة اخر اسبوع في الشهر على الشهر التالي اي بتغيير السعر على (21) يوما وانا كمواطن اردني اقول انه من غير العدل ان نرى هذا التفاوت، واكد وليد ان غالبية المحطات لا تعرف النسبة الحقيقية بالارتفاع وانخفاض المحروقات الا الحكومة والشركات العالمية مثل توتل وجيبترول. وقال ان غالبية المحطات تواجه ضغطا شديدا قبل ساعات من قرار ارتفاع المحروقات ويوجد الكثير من المركبات الخاصة بشركات المقاولات وغيرها يقومون بتعبئة جالونات وبراميل لمركباتهم وهذا ضغط اضافي على مخزون الوقود التي في المحطات. مؤكدا انه لا يوجد محطات وقود اغلقت محطاتها ورفضت تعبئة الوقود للمركبات. عامر الجغبير قال الجغبير ان ارتفاع اسعار المحروقات تارة وانخفاضه تارة اخرى شكل ظاهرة عجيبة في الشارع الاردني فنجد سعر البنزين يرتفع من شهر الى اخر وصمت الشارع بل وتواطؤه مع ارتفاع الاسعار وانخفاضها، وقد تسبب خبر ارتفاع اسعار البنزين ازمة غير مسبوقة امام محطات الوقود واكد الجغبير ان الحكومة لم تراع شهريا انخفاض المحروقات العالمية فقد كانت الحكومة تخفض اسعار المحروقات نسبة اقل بكثير مما هو مقرر عالميا واضاف الجغبير يجب على الحكومة ان تخبر المواطن مسبقا عن ارتفاع المحروقات ليحتاط المواطنين بذلك. جمال ابراهيم قال ان الحكومة تقوم برفع اسعار المحروقات بنسبة اعلى من نسبة الانخفاض وهذا امر غير عادل من وجهة نظر ابراهيم واضاف جمال ان للاردنيين صبرا وتخاذلا غريبا لعدم اتفاق الشعب على كلمة واحدة واضاف انني كنت اعلم ان هناك ارتفاعا بنسبة المحروقات لكن لم اكن اعلم التسعيرة الحقيقية والدقيقة وتفاجأت انها كانت بنسبة مرتفعة اكثر من اللازم، مؤكدا ان الحكومة تحب الغموض في كل شيء تاركة المواطن في حيرة من امره في كل شيء. احمد نافذ قال ان سعر النفط في الاردن اغلى من السعر العالمي وانا مواطن اردني واعلم تماما ان سعر المحروقات عامة مرتفعة الى حد كبيروهو امر قد لا يكون مشكلة بالنسبة لاصحاب الاموال، اما اصحاب الطبقة المتوسطة والفقيرة فانهم يعانون من هذا الامر فتجدهم يتهافتون على محطات البنزين لتعبئة خزاناتهم قبل ارتفاعه بساعات، واضاف ان الشعب الاردني اعتاد ان لا يبالي بشيء على الرغم باعتقادي بان صوت الشعب لا بد ان يصل ويأخذ بعين الاعتبار لكن الفقير له الله. عبدالمجيد الشاويش قال لا رأي لدي لانني اخشى ان يكون على كلامي ضريبة، وانا لا استطيع ان ادفع ثمن كلامي، مؤكدا ان غالبية المواطنين لا رأي لهم وكل واحد مشغول بنفسه وقال انا مثلي مثل اي شاب تضرر كثيرا برفع المحروقات فهذا قرار غير عادل وخصوصا انه جاء في الظروف الراهنة التي يرتفع فيها سعر المعيشة بشكل عام. احمد رشيد قال ان الحكومة بتضحك على المواطن عندما كان سعر البرميل (140) دولار رفعوا، وعندما وصل سعر البرميل (52) دولار نزلوا شيئا بسيطا لا يذكر علما انه في عام 1990 كان سعر البرميل 70 دولار، وكان الديزل سعر التنكة دينارين وبدون دعم ومنذ عام 2000 بدأ الارتفاع اضعاف اضعاف ذلك وطالب احمد من الحكومة حل اللغز الذي نحن فيه في تسعيرة المحروقات الغير عادل. مهدي ابو خورما له رأي اخر كمواطن يحب الوطن قال ما يهمني هو الامن الذي نحن فيه فهذا الامن والامان الذي يعيشه الاردنيون فهو اهم من رفع المحروقات مؤكدا ان غالبية الاردنيين لا يعرفون بقيمة الامن الذي يتمتعون به، مؤكدا ان جميع الدول المحيطة فقدت الامان ولكن احمد الله واتمنى ان تبقى الاردن تتمتع بالامن واطالب الاردنيين ان يفكروا قليلا بالدول المحيطة قبل ان يتحدثوا بالسلبيات الغير هامة. وليد سويلم قال ان اسعار النفط يجب ان تكون مرتبطة بالاسعار العالمية وهذا لا ينعكس على الوضع الراهن مضيفا ان النفط يرتفع على (21) يوم تقريبا وهي سرعة متزايدة بالنسبة للارتفاع العالمي مؤكدا ان الاردنيين لا يعترضون على ذلك لانهم منشغلون بجلب لقمة العيش حيث لا وقت لديهم للحديث في اي شيء اخر كما اعتقد سويلم ان ولاء المواطن للبلد هو اهم بكثير من الارتفاع في المحروقات. اسماعيل عبدالحكيم قال لا اريد الا قول حسبي الله ونعم الوكيل.. عادل مرقص قال اكيد ان الحكومة قامت بدراسة الارتفاع بالمحروقات بطريقة دقيقة واقول لجميع الاردنيين ان الوضع الحالي والراهن في البلد يجعل الحكومة تقوم بالتروي بكل ما يخص قرارات الرفع لان الحكومة تريد كسب التأييد الشعبي وليس العكس. عثمان العساف قال هل حقا رفعوا المحروقات اليوم فانا لا اعرف ان الحكومة تعودت على ان تفاجأنا كل شهر بذلك وهذا ليس غريب عليها ومتعود على الصدمات قلبي. علي عبدالمعطي المناصير قال الحكومة بتحب تخرب بيوت الاردنيين. حمزة جمال لم نكن نعلم بالرفع واستيقظنا على ان الحكومة رفعت البنزين وانا حزين لانني لم أعبىء سيارتي بالبنزين.