الشاهد -
طلب لقاء رئيس الحكومة واشترط ان يكون الترخيص للقيادة الحالية
الشاهد-نظيرة السيد
قال المراقب العام الاسبق للاخوان المسلمين د.عبدالمجيد ذنيبات ان الحكومة الاردنية وافقت على طلب ترخيص الجماعة والذي تقدم به 45 شخصية اخوانية، مقدموا الطلب استندوالى ان جماعة الاخوان في الاردن بوضعها الحالي هي فرع لجماعة الاخوان في مصر وبما ان الحكومة المصرية حظرت جماعة الاخوان في مصر فهذا يعني عدم شرعية فرع الاخوان في الاردن، وهذا ما ترفض قيادات الاخوان نفيه او تأكيده ويؤكده موقعوا الطلب وعلى رأسهم ذنيبات ومؤسس حركة زمزم رحيل الغرايبة والذين يقولون ان ترخيص الجماعة الاصلي ينص على كونها فرعا لجماعة الاخوان في مصر. الحكومة بدورها لم تعلن عن موقفها حيال ما يدور بين اروقة الجماعة وقالت انها تتعامل مع طلب الترخيص مثل اي طلب لمجموعة او حزب او جمعية خيرية وانها تتعامل مع قضية الخلافات داخل الجماعة بحياد. وفي خضم هذه الضجة التنظيمية والاعلامية التزمت قيادات الجماعة الصمت حيال امر الترخيص، الا ان قيام القيادات المفصولة بارسال وثيقة للحكومة تضمنت طلبا يقضي بتعيين قيادة (مؤقتة) للجماعة لادارة ما قالوا انها المرحلة الانتقالية، دفع المراقب العام للاخوان المسلمين همام سعيد للخروج عن صمته والتصريح في احدى النشاطات التي اقامتها الجماعة وامام الحاح الحضور واستفساراتهم حول موضوع الترخيص، بانه مع اعادة تسجيل جماعة الاخوان المسلمين وفق القوانين الاردنية، بحيث يلغى من نظامها الاساسي ارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين في مصر والغاء ارتباطها بمكتب الارشاد العالمي للجماعة ومقره في القاهرة، رد المراقب العام همام سعيد احرج ذنيبات وجماعته وعمل على خلط الاوراق، مجددا في قضية الترخيص حيث ستؤدي موافقته على الطلب الى ارباك صانعي القرار بعد ان كانوا معتمدين على تصريحات همام السابقة بان الجماعة لا تحتاج الى ترخيص وانها باقية لانها تحمل رسالة الاسلام ووجه رسالة الى القيادات المفصولة مفادها ان الذهاب الى الترخيصات ليس هو الطريق والجماعة ملء السمع والبصر وهي حاضرة وشرعيتها ثابتة ودعاهم ان يكونوا مع جماعتهم، الا ان استمرار القيادات المفصولة في سياستهم والسعي للحصول على الترخيص (وفي هذه الحالة يتم تشكيل قيادة مؤقتة للجماعة سيقودها ذنيبات على الارجح وتصبح القيادة الحالية ممثلة بالمكتب التنفيذي وعلى رأسه المراقب العام همام سعيد وبقية المؤسسات غير شرعية، دفع همام سعيد الى التصرف بمرونة والتلميح بالموافقة على الترخيص حتى يحول دون تنفيذ القيادات المفصولة سياساتها ويفقد في هذه الحالة شرعيته، بل واسرع الى طلب لقاء رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور للتباحث فيما آلت اليه أوضاع الجماعة لكن انشغال الاخير في جلسات الموازنة وبعدها التعديل الوزاري حال دون اللقاء وربما تكشف الايام القادمة عن امور كثيرة اولها موقف الحكومة مما يحدث وكيف يمكن ان تحتوي الجماعة مشاكلها الداخلية وعكس ذلك سيكون مزيد من الصراعات والانشقاقات وهذا ليس بصالح كثيرين وترى بعض قيادات الاخوان المعتدلة ان لغة الحوار هي السبيل الامثل لاحتواء الازمة وتضييق الخلافات والحيلولة دون انقسام الجماعة وشرذمتها مؤكدين ان القيادة الحالية مستعدة للترخيص وفق القوانين الاردنية ضمن سلسلة من الشروط واهمها ان يكون الترخيص من القيادة الحالية والغاء طلب الترخيص من ذنيبات.