الشاهد - نفت دائرة الاثار العامة ما تم تداوله من مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تزعم اكتشاف مقبرة أثرية في السلط.
وقالت في بيان لها، إن الموقع الذي ظهر في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو موقع خربة السوق في محافظة البلقاء، وهو موقع معروف للدائرة، ومستملك، ومكتشف منذ سبعينيات القرن الماضي.
واضافت أنه تم إجراء الحفريات الأثرية والدراسات العلمية عليه لعدة مواسم سابقة، وهو موثق في سجلات الدائرة وعلى برنامج ميجا جوردن حسب الأصول، كما تم بث تقرير تلفزيوني مؤخرًا عن الموقع.
واستهجنت الدائرة تداول هذه المزاعم والأخبار المضللة، مؤكدة تحفظها بحقها في الملاحقة القانونية لجميع من يسيء للدائرة وعملها ولكل من يقتحم المواقع الأثرية ويجري فيها عمليات تصوير بهدف الشهرة والإثارة.
وتاليا بيان الدائرة:
تداول بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يزعمون فيه عن اكتشافهم لمقبرة ملكية في السلط. إن الموقع الذي ظهر في الفيديو هو موقع خربة السوق في محافظة البلقاء، وهو موقع معروف للدائرة، ومستملك، ومكتشف منذ سبعينيات القرن المنصرم، وتم إجراء الحفريات الأثرية والدراسات العلمية عليه لعدة مواسم سابقة، وهو موثق في سجلات الدائرة وعلى برنامج ميجا جوردن حسب الأصول، كما تم بث تقرير تلفزيوني مؤخرًا عن الموقع.
وإذا تستغرب الدائرة تداول هذه المزاعم والأخبار المضللة فإنها تحتفظ بحقها في الملاحقة القانونية لجميع من يسيء للدائرة وعملها ولكل من يقتحم المواقع الأثرية ويجري فيها عمليات تصوير بهدف الشهرة والإثارة.
وفيما يلي تقرير عن الموقع:
موقع خربة السوق الأثرية
يقع موقع خربة السوق الأثرية في وادي السلط على بعد 3 كيلو متر جنوب المدينة ، ويعتبر امتداد للحضارة الرومانية في الأردن ، حيث استخدم الموقع سابقا كمركز تجاري يعرف بالسوق الروماني ، وبحسب تقدير الآثاريين فان الموقع يعود لتاريخ 20 قبل الميلاد الى 5 قبل الميلاد ، حيث تم اكتشافه بالصدفة في عام 1978 ، والموقع الأثري مستملك لخزينة دائرة الأثار ونظرا لأهمية الموقع التاريخية وعلى اعتباره يشكل ارثا تاريخيا مهما ، تقوم مديرية آثار محافظة البلقاء بشكل دوري بالعمل على صيانة وتأهيل الموقع، كما تجري عمليات التنظيف والتعشيب بشكل مستمر للحفاظ على القيمة الأثرية والعبق التاريخي له.
ينقسم الموقع إلى ثلاثة أقسام لكل قسم استخدام في تلك الفترة :
أولا: القسم العلوي لموقع خربة السوق
يتكون من 4 غرف اثرية كانت تستخدم لتخزين المواد التجارية التي كان يتم عرضها في سوق الخربة في تلك الفترة حيث كانت تعاني هذه الغرف من تلف شديد وتراكم للنفايات نتيجة وجودها على شارع رئيسي وعدم وجود سياج حماية لها ، حيث تم العمل على تنظيف وترميم جميع الغرف.
وكاجراء مبدئي تم بناء جدار حماية لتلك الغرف من اجل تنسيق حدود الموقع الأثري لحمايته.
ثانيا : المقبرة الملكية
تقع المقبرة الملكية اسفل الشارع الرئيسي بمحاذاة محطة التنقية، وتضم ثلاثة قبور للعائلة الحاكمة في تلك الفترة، ويوجد على بوابة المقبرة أرضية فسيفسائية تبلغ مساحتها 3 متر .
ثالثا : معصرة الزيتون
وهي تقع أيضا بالجزء السفلي من الموقع بمحاذاة محطة التنقية ، وتتكون من مجموعة أدوات كانت تستخدم جميعها لعصر الزيتون في تلك الفترة.