أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك منطقة عي (الكرك) نقص في الخدمات الضرورية ومن...

منطقة عي (الكرك) نقص في الخدمات الضرورية ومن يتحمل المسؤولية

25-02-2015 10:54 AM
الشاهد -

مساحات واسعة جميلة لكنها جبلية وشديدة الوعورة
القراله: البلدية بحاجة الى تطوير الياتها
البطوش: هنالك هجرة معاكسة من عي ال مناطق محافظة الكرك القريبة
مواطنون: طريق كثربا الاغوار ضرورة ملحة والوعود كثرت ولم تنفذ
الشاهد - منصور الطراونه وسائد الفرايه
تعاني مناطق لواء (عي) المتمثلة (ببلدية عي) التي تأسست عام 1963 والتي تضم مناطق جوزا، عي، كثربا من نقص حاد في الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات نظرا لتميزها عن مناطق المحافظة الأخرى بطبيعة جبلية شديدة الوعورة حيث تعتبر المساحة العظمى من مساحة المنطقة عبارة عن أودية وسيول وجبال وهضاب مرتفعة حيث رتب هذا الواقع على بلدية عي حملا ثقيلا في مجال البنية التحتية لا تستطيع القيام به ما لم تدعم من الجهات المختصة.
الشاهد قامت بجولة في مناطق اللواء والتقت رئيس بلدية عي السيد علي القراله الذي اكد من جانبه ان مناطق اللواء تتميز بطبيعة زراعيه تتمثل باشجار الزيتون والكرمة وأشجار الفاكهة وتربية المواشي والدواجن وأن هذا الواقع يستدعي من الجهات المختصة الالتفات الى هذا اللواء باعتباره لبنة من لبنات هذا الوطن. مشيرا الى ان احتياجات المواطنين كثيرة ومتعددة من ابرزها ارتباط مناطق البلدية المختلفة بشبكة شوارع مهترئة للغاية وبحاجة ماسة الى تعبيد والبلدية تفتقر الى المبالغ الطائلة لهذه الغاية مبينا انه سيتم قريبا الحصول على مبالغ مالية لتعبيد جزء منها وخدمة المواطنين بالشكل الصحيح رغم صعوبة المنطقة وطبيعة جغرافيتها.
واشار الى افتقار البلدية الى الآليات الانشائية مطالبا بزيادة حصتها من المحروقات لتتمكن من مواصلة تقديم خدماتها للمواطنين بالاضافة الى أهمية بناء سد تجميعي للمياه على غرار سد التنور لخدمة مزارعي المنطقة التي تعتبر سلة الغذاء لمحافظة الكرك من الزيتون والعنب والتين وغيرها من الفواكه والخضروات مشيرا الى ان الدراسات لهذا السد قد اجريت منذ فترة طويلة.
وأوضح القراله ان مناطق اللواء تعاني من عدم وجود مجمع للدوائر الحكومية التي تستنزف المبالغ الباهظة للاجارات والى قاعة عامة للاجتماعات واقامة متنزه قومي ومعصرة للزيتون.
وقال ان طريق مؤتة كثربا الأغوار من الطرق التي توفر الوقت والجهد على ابناء اللواء أصحاب الأراضي في الأغوار وأن المطالبة بفتح هذه الطريق مضى عليها اعوام ولم نسمع سوى وعودا ورصد مخصصات بالملايين ولا نرى شيئا على أرض الواقع رغم ما شهدته من اعمال في العام 2014 الا انها ما زالت تراوح مكانها وتنتظر الفرج .
ولفت الى حاجة البلدية الى محطة تحويلية لجمع النفايات وخاصة للبلديات المتقاربة والموافقة على قرض لاتمام عمل اطاريف الشوارع في مناطق البلدية.
وأجمع عدد من ابناء اللواء على ان مستوى الخدمات في كافة مناطق اللواء متدنية جدا وخاصة خدمات الطرق والشوارع وأن عطاء طريق مؤتة كثربا الأغوار البالغ قيمة 13 مليون دينار والذي أحيل منذ أكثر من عام لم ينفذ حتى الآن بحجة اكمال المخصصات وأن 146 نبعا للمياه في مناطق اللواء قد جفت ولم يبق منها سوى 46 نبعا وهي في طريقها الى الجفاف نظرا لعدم وجود الصيانة اللازمة لها مشيرين الى ان مئات الدونمات المزروعة في منطقة سهل الخيار قد أصبحت صحراء كاملة نظرا لجفاف ينابيع المياه بالاضافة الى الحاجة الماسة الى فتح طريق الذويبيه - عي الزراعي الذي يخدم اكثر من 50 مزارعا والذي يحتاج الى اعمال القطع الصخري.
وأكدوا في مطالباتهم ان فتح او تعبيد شارع في هذه المنطقة يكلف حوالي عشرة الاف دينار وأن الخدمات الزراعية في منطقتهم شبه معدومة وأن مديرية الزراعة الموجودة لا تحمل سوى الاسم.
من جانبه قال متصرف اللواء تحسين البطوش ان مساحة اللواء تبلغ 12809 دونمات بنسبة 6.2% من مساحة محافظة الكرك معظمها منطقة جبلية وعرة قريبة من البحر الميت وارتفاعها عن سطح البحر حوالي 900-960 مترا. اما عدد سكانها فقد تناقص من عشرين الف نسمة الى 710.13 بسبب هجرة الغالبية من ابنائها الى المناطق والمحافظات الأخرى.
واشار البطوش الى حاجة المنطقة الى مستشفى مصغر نظرا لوجود مركز صحي شامل فقط ومركزين فرعيين وجميعها لا تفي بحاجات المواطنين الصحية مع عدم وجود آبار ارتوازية لخدمة الاراضي الزراعية في المنطقة.
وبين ان المنطقة مخدومة بـ 13 سيارة ركوب متوسطة ولا يوجد فيها حافلات او سيارات سرفيس او مجمعات للسفريات الخارجية او الداخلية وأن عدد المساجد فيها 28 مسجدا يوجد بها (خمسة ائمة فقط) و13 مؤذنا و4 لجان لرعاية المساجد.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :