الشاهد -
بسبب اجراءات تتخذها مؤسسة المتقاعدين العسكريين
السائقون رفدنا المؤسسة بالملايين والمقابل الى الشارع
الشاهد - نظيرة السيد
حضر الى مكاتب الشاهد مجموعة من المتقاعدين العسكريين يشتكون من ظلم وقع عليهم بسبب اجراءات جديدة اتخذتها المؤسسة حيال الاعضاء المتضمنين مركبات تابعة للمؤسسة تعمل على تكسي المطار وقال هؤلاء للشاهد انهم رفدوا صندوق المؤسسة منذ عام 1991 وادخلوا عليه ملايين الدنانير رغم حرمانهم من الكثير من المطالب وهي الضمان الاجتماعي من عام 1991، حرمانهم من العطل والاجازات السنوية والمرضية كاملة وايضا حرموا من الحوافز التي تصرف سنويا ونصف سنوي والتي تبدأ من العامل بمائتي دينار وتنتهي بالالاف للمسؤولين لدى المؤسسة (كما يقولون) ايضا قامت المؤسسة بالزامهم بدفع الضمان الاجتماعي كاملا على نفقتهم الخاصة هذا بالاضافة الى قيام ادارة المؤسسة بتوقيعهم على راتب شهري بقيمة (190 دينار) وهم لا يستلمونه وان رفضوا يطلب منهم تسليم السيارة وهم ايضا يدفعون رسم مكتب للسيارة (25.5) دينار شهريا علما بان السيارة تعود ملكيتها للمؤسسة هذا كله مع وجود عقد عمل بينهم وبين المؤسسة لدى وزارة العمل وهم يقومون بتأمين مبلغ الف دينار عن كل سيارة وفائدتها تعود على المؤسسة هذا كله قبله المتقاعدون العاملون على تكسي المطار حفاظا على عملهم ولقمة عيشهم الا ان المؤسسة قامت مؤخرا بتعديل شروط وقيمة المبالغ المتفق عليها مع المتقاعدين من ضمان وتصليح وبنزين وترخيص ورسم مكتب وضمان اجتماعي ومبالغ قيمة زيت محرك وزيت بريكات لتصل في مجموعه الى (2469,8) وهذا كله كان عبئا عليهم لا يمكن ان يتحملوه في الوقت الحالي وقد اصرت الادارة على موقفها ولم تقبل بتصويب الاوضاع حتى يتمكنوا من المحافظة على عملهم وهم عبارة عن ثمانية وعشرين متقاعدا عسكريا يعملون على تكسي المطار. مناشدة الى جلالة الملك وقد ناشد المتقاعدون جلالة الملك من خلال مذكرة قاموا بارسالها الى الديوان ليعمل على مخاطبة المعنيين في المؤسسة حتى لا يفقدوا عملهم وفيما يلي نص المناشدة كما سلمت للشاهد. مناشدة لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه سيدي نحن ثمانية وعشرون متقاعدا عسكريا نعمل على تكسي المطار نناشد جلالتكم بالتدخل لحل مشكلتنا مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين المحاربين القدماء وذلك لوجود مظلمة علينا من قبل المسؤولين بالمؤسسة اعلاه، ونحن يا مولاي نلجأ من بعد الله الى سيدنا ابا الحسين المفدى للتدخل وانصافنا ورفع الظلم عنا، كون المؤسسة احدى المكارم الملكية السامية من صاحب الجلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه لرفع مستوى معيشة المتقاعدين العسكريين وليس عكس ذلك ورمينا بالشارع مع عائلتنا. سيدي ان بعض المسؤولين لدى مؤسسة المتقاعدين العسكريين يجبروننا على بعض الطرق الملتوية والتي لا يرضى بها ديننا ولا اخلاقنا ولا مجتمعنا الاردني الطيب، المتقاعد العسكري هو من افنى حياته وشبابه في خدمة هذا الوطن الغالي ولم يتوان في يوم من الايام عن تلبية نداء الوطن على مر السنين ولم يكتف عن اداء واجباته مهما كانت تلك الاسباب، وهو من سهر الليالي ببردها القارص ونهارها الحار لينام المواطن بسبات عميق وهو يعرف بان هناك نشامى تحمي حدوده وهناك ايضا نشامى تحمي امنه داخل حدود هذا البلد العزيز على قلوبنا. سيدي ومولاي ان هذا المتقاعد عمل دون كلل او ملل وهو على علم بان كل ما عمله لهذا البلد هو واجبه وليس محمودا على ما عمله حيث انهم يحاربون المتقاعد العسكري بكل ما اوتوا من اساليب لمص دمائنا لانهم يعتبروننا وجبة دسمة كونه تعلم بان تنفذ الاوامر فقط. انهم يستغلون حاجته لكي يعيش بكرامة ويقال ان صاحب الحاجة ارعن وهو لا يبحث عن الغنى ولكن كل ما يريده هو ان يلبي حاجة ابنائه البسيطة. انهم يحتفلون بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين وان هذا الوفاء الذي يتحدثون عنه ويهدرون الاموال الطائلة مقابل احتفالات على حساب المتقاعد العسكري المسكين. ان الهاشميين وعلى مر العصور كل ما يشغلهم هي الحياة الكريمة للمواطن الاردني وكرامته التي نحن جزء منهم. ان مؤسسة المتقاعدين العسكريين وجدت بمكرمة ملكية سامية وتولي اهتماما من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه لتعنى بالمتقاعد العسكري وترفع من مستواه المعيشي ولكن القائمين على هذه المؤسسة جعلوها تعمل على عكس ما وجدت من اجله وها نحن نعاني من الادارات المتعاقبة التي تعمل على استنزاف ما تبقى لدى المتقاعد من صحة وقوة وهل يقبل في هذا البلد ان نهدد من قبل المسؤولين عندما نراجع هذه المؤسسة بان تكون اجابتهم اذهبوا الى اي جهة تريدون والمحاكم بيننا. اما مدير عام المؤسسة فكان رده منطقيا حيث قال ان اردتم التوقيع على العقود كان به وان لم توقعوا فانا لا اخاف من الدوار الرابع ولا اخاف من اي شيء. اذا كان قصده الاعتصام امام رئاسة الوزراء لهذه الرئاسة لنا جميعا فنحن لسنا عاجزين عن ذلك ولكن ما يمنعنا عن ذلك ليس الخوف من اي جهة كانت كوننا نطالب بحقنا المغتصب من قبل المسؤولين ولكن السبب حتى لا نسمح لاصحاب الانفس المريضة والاجندة باستغلالنا والدخول من خلالنا لمصالحهم الخاصة كم انت مسكين ايها المتقاعد ترضى بالقليل وافنيت شبابك وصحتك وها انت الان وسيلة لهذه المؤسسة لتجني على ما تبقى لديك من صحة وقوة لكي تجمع الاموال ويتقاسمونها ويقولون لا يوجد سيولة وكل ما نتمناه ان نجد مسؤولا يخاف الله ويظهر الحق تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. دمتم يا مولاي ودام الوطن تحت قيادتكم المظفرة المتقاعدون العسكريون لدى مؤسسة المتقاعدين القدماء مكتب تكسي المطار نسخة الى: ١- دولة رئيس الوزراء الاكرم ٢- معالي رئيس هيئة الاركان المشتركة ٣- دولة رئيس مجلس الاعيان ٤- معالي رئيس مجلس النواب ٥- مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين - للعلم