اقتحم مستوطنون متطرفون يهود اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف، فيما هدمت سلطات الاحتلال مركزا صحيا في بلدة جبل المكبر جنوبي شرق مدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح على شكل مجموعات، ونفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته وتحديدا قرب مصلى باب الرحمة، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وسط التصدي لهم بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين وحراس المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت ان شرطة الاحتلال شرعت بالتدقيق في هويات المصلين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى في محاولة لتفريغه، خاصة في ساعات اقتحام المستوطنين له.
من جهة اخرى، اكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان والتهويد في جبل المكبر، أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة آلياتها وعناصر من الشرطة الإسرائيلية المدججة بالسلاح والعتاد، اقتحمت جبل المكبر خلال ساعات صباح اليوم الباكر، وطوقت مركز عبد الله الشيخ الصحي وقامت بهدمه.
وكانت قوات الاحتلال هدمت حوالي 170 منشأة سكنية وتجارية وزراعية في القدس المحتلة وضواحيها العام الماضي 2021 بذريعة عدم الترخيص من قبل سلطات الاحتلال.